هل الولادة المبسترة تضر بصحة الأم والجنين؟

صحتك
37.9K
0



لا شك أن الطلق المبكر والولادة المبتسرة يؤثران على صحة الأم والجنين. ويقول خبراء الرعاية في مركز مايو كلينيك Mayo Clinic أن آثار ومضاعفات الطلق المبكر والولادة المبتسرة على الأم تسببها الأدوية والعلاجات التي يلجأ إليها الطبيب لتأخير الولادة قدر الإمكان. فالأدوية التي يصفها الطبيب لوقف انقباضات الرحم قد تؤدي إلى تجمع السائل في رئتي الأم مما يؤدي لإصابة الأم بصعوبة التنفس. 
وكذلك تعتمد الآثار الجانبية التي تعاني منها الأم على نوعية الأدوية الموصوفة لوقف الطلق..

 ومن تلك الآثار الجانبية:

1. الشعور بالإجهاد الشديد وضعف العضلات
2. سرعة نبض القلب
3. حدوث اختلاف في معدل السكر الطبيعي بالدم، سواء بالصعود أو  الهبوط
4. الصداع
5. الدوار
6. الميل للقيء والغثيان
لكن من ناحية أخرى، فإن الطبيب قد يلجأ لوصف الأدوية التي تزيد من سرعة نمو الجنين داخل الرحم، والتي يظهر تأثيرها الإيجابي على الجنين في أقل من 48 ساعة.
ويعتمد اختيار الطبيب للأدوية الموصوفة للأم في حالة الطلق المبكر على موازنة الطبيب بين المخاطر التي تتعرض لها الأم وتلك التي يتعرض لها الجنين.

مضاعفات الولادة المبتسرة على صحة الجنين:

تختلف خطورة الولادة المبتسرة على صحة الجنين على حسب موعد ولادة الجنين، ومدى نموه. وتشير الدراسات إلى أن الجنين قد يظل على قيد الحياة إذا حدثت الولادة في الأسبوع الثالث والعشرين وحتى الأسبوع السادس والعشرين. لكن ولادة الطفل في موعد مبكر عن ذلك تزيد من المخاطر التي يتعرض لها الطفل بعد الولادة.

وتشمل آثار ومضاعفات الولادة المبتسرة على الجنين ما يلي:

• صعوبة التنفس
• توقف التنفس عدة مرات
• حدوث نزيف داخلي في المخ
• تجمع السائل في المخ
• حدوث مشكلات في الجهاز العصبي، مثل الشلل الدماغي
• حدوث مشكلات في الإبصار
• حدوث مشكلات في الأمعاء
• تأخر النمو
• الإصابة بالإعاقات النمائية
• حدوث مشكلات في السمع

كذلك توجد مضاعفات أخرى أقل خطورة، منها:

• إصابة الطفل بالصفراء
• الإصابة بالأنيميا وفقر الدم
• انخفاض مستوى ضغط الدم
وقد يتأخر ظهور آثار الولادة المبتسر على الطفل حتى مرحلة الطفولة المتأخرة أو حتى البلوغ. 
وتشير الدراسات العلمية أن الأطفال المبتسرين تزيد فرص إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكر وبأمراض القلب الوعائية في الكبر.
لكن ليس كل الأطفال المبتسرين يتعرضون لمشكلات صحية أو نمائية؛ حيث وجدت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون بعد الأسبوع الثامن والعشرين إلى الثلاثين من الحمل تقل احتمالات إصابتهم بمضاعفات الولادة المبكرة. 
أما الأطفال الذين يولدون في الفترة ما بين الأسبوع الثاني والثلاثين إلى السادس والثلاثين من الحمل، فيتعرضون للمشكلات الصحية الناتجة عن الولادة المبكرة ولكن لفترة قصيرة.





Mesyar - مسيار

هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك