تعددت أسباب انبعاث الروائح المزعجة من الجسم، سواء بسبب النظام الغذائي أو بسبب بعض الأمراض الجلديَّة، أو بعض المشروبات والتوابل، لكن تبقى نظافة الجسم في المرتبة الأولى كأهم أسباب الحفاظ على جسم نظيف وبعيداً عن الروائح المسببة للإحراج لكثير من الفتيات. >
اختصاصيَّة التجميل الطبي والعناية بالبشرة ومستشارة العلاج النفسي والعلاج التجميلي بالطاقة الحيويَّة، منى عطية، تعرفك إلى حقيقة الروائح المزعجة المنبعثة من الجسم، على أنَّها طاقات سلبيَّة تحيط بالجسم وتلوث المجال المغناطيسي الذي يحيط بالإنسان أو ما يسمى “الهالة الطاقية”، وهذه الطاقة السلبيَّة تأتي من اتجاهات عديدة إما نفسيَّة أو عضويَّة.
وتؤكد أنَّ الاستحمام بالماء المضاف إليه الملح الحجري الطبيعي من أهم الأمور للتخلص من هذه الطاقات السلبيَّة، فالملح الحجري يحمل من الخواص الثمينة ما يجعل له مفعول التعقيم والتطهير، علاوة على ذلك يساهم في التخفيف من الضغوط النفسيَّة والتوتر العصبي، فهو لديه قدرة عجيبة على تفتيت الطاقات السلبيَّة وإزالتها، فقط قومي بتعبئة حوض الاستحمام بماء دافئ وأضيفي إليه الملح واسترخي بداخله وستشعرين بالفرق، فهذه الطريقة كفيلة بقتل البكتيريا وإزالة الجلد الميت، وأيضاً مع الاسترخاء والهدوء تنخفض نسبة التوتر والضغوط النفسيَّة.
وتنصح أيضاً بوضع بضع قطرات من الزيوت العطريَّة في حوض الاستحمام لتضفي على الجسم رائحة زكيَّة طوال اليوم وتحافظ عليه نظيفاً، فالزيوت العطريَّة مفيدة أيضاً في تعقيم الجسم، كما أنَّ الروائح المنبعثة من تلك الزيوت لها خواص مؤثرة على نفسيَّة الإنسان.
فزيت شجرة الشاي مثلاً له مفعول قوي في التعقيم والتخلص من الفطريات والبكتيريا والفايروسات المسبِّبة للالتهابات الجلديَّة التي قد تكون مصدراً للروائح المزعجة، أما زيوت اللافندر والبابونج والريحان فتساهم في تهدئة الأعصاب وإزالة القلق والتوتر، وأيضاً هناك زيوت تعطي نشاطاً وانتعاشاً وصفاء ذهنياً كزيت زهرة الياسمين مثلاً
وتفضل الاختصاصيَّة، منى عطية، الاستحمام اليومي بالماء والملح، إما بعمل مغطس أو إضافة الملح للشطفة ما قبل الأخيرة، فيجب شطف الجسم بالماء الصافي بعد استخدام الملح حتى لا تظل بعض ترسباته عالقة وتسبب بعض المشكلات.