فمرحلة الطفولة تختلف عن مرحلة البلوغ والمراهقة
في الكثير من الأمور في التفكير و السلوك والأفعال..
ففي مرحلة المراهقة تتحول الطفلة الصغيرة المدللة
إلى فتاة يافعة بحاجة إلى ثلاث تاءات.. التفهم .. التعلم.. التربية..
هي بحاجة إلى التفهم لانتقالها من عالمها الطفولي الصغير إلى عالم الكبار الرحب.. مما قد يعرضها للوقع في الكثير من المشاكل النفسية الناتجة من هذا الانتقال النوعي المفاجئ.. فقد تتحول تلك الشخصية الحيوية المرحة إلى شخصية انعزالية متقوقعة بداخل صدفة الذات. أو قد تلجأ إلى العزوف عن تناول الطعام خوفاً من الوقوع في السمنة.. كل هذه الأمور وغيرها الناتجة عن النمو الجسمي والتغير الهرموني للفتاة.
لدى فالأسرة المثالية هي التي تتفهم هذا التغيير وتحاول أن تترك زهرتها تخرج من هذه المرحلة بسلام وبلا أزمات.
فمرحلة الطفولة تختلف عن مرحلة البلوغ والمراهقة
في الكثير من الأمور في التفكير و السلوك والأفعال..
ففي مرحلة المراهقة تتحول الطفلة الصغيرة المدللة
إلى فتاة يافعة بحاجة إلى ثلاث تاءات.. التفهم .. التعلم.. التربية..
هي بحاجة إلى التفهم لانتقالها من عالمها الطفولي الصغير إلى عالم الكبار الرحب.. مما قد يعرضها للوقع في الكثير من المشاكل النفسية الناتجة من هذا الانتقال النوعي المفاجئ.. فقد تتحول تلك الشخصية الحيوية المرحة إلى شخصية انعزالية متقوقعة بداخل صدفة الذات. أو قد تلجأ إلى العزوف عن تناول الطعام خوفاً من الوقوع في السمنة.. كل هذه الأمور وغيرها الناتجة عن النمو الجسمي والتغير الهرموني للفتاة.
لدى فالأسرة المثالية هي التي تتفهم هذا التغيير وتحاول أن تترك زهرتها تخرج من هذه المرحلة بسلام وبلا أزمات.
أما التاء الثانية والثالثة.. التربية والتعليم ..
تعاني الكثير من الفتيات من انعدام العلم والمعرفة بمتطلبات مرحلة البلوغ الأمر الذي يوقعهن في الكثير من المشاكل النفسية .. الصحية .. الدينية .. خصوصا الفتيات اللاتي يدخلن هذه المرحلة في سن مبكرة.
فمن المهم جداً أن تكون الأم قادرة على تعليم وتربية فتاتها بما تحتاجه من أمور خاصة بهذه المرحلة الجديدة.. تثقفها صحياً.. نفسياً.. ودينياً..
فالفتاة الآن بلغت مبالغ النساء.. مما يؤهلها لتعلم الأمور الدينية .. لتعلم مالها وما عليها .. ولن تستطيع الأم أن تنقل هذه المعلومات إلا إذا كانت ملمة بحقائق التساؤلات والمعلومات التي تحتاجها فتاتها .
فلنحاول توفير هذه التاءات الثلاث لفتياتنا المراهقات فإن انعدامها من قاموس الحياة الأسرية التي تعيشها المراهقة يتركها تعيش مرحلة مراهقة خطيرة مليئة بالمشاكل والأزمات المختلفة.