إنّ الطفل كالشخص الكبير تماما يتأثر بالتغيرات المناخية ويشعر بالحر أو البرد مع تبدل الفصول. ولكن الفرق أنّ الطفل وحتى بلوغه الثانية أو الثالثة من العمر لا يعرف أن يعبر بطريقة صحيحة عن إحتياجاته أو عن شعوره لا سيما بالبرد. لذا يجب على الأم أو الشخص الذي يقوم بالرعاية للأولاد الذي يذهبون الى دور الحضانة مراقبة أي تغييرات أو اي حركة غير إعتيادية عند الطفل لمعرفة أن كان يشعر بالبرد.
كيف تعرفين أن الطفل يشعر بالبرد؟
– إزرقاق في الشفتين ويمكن أن يكز الطفل على أسنانه إن كانت ظهرت لديه .
– برودة في أطراف اليدين والرجلين أي عند الأصابع .
– البكاء .
– الإنطواء العفوي .
أساليب ونصائح لتدفئة الطفل .
الكثير من الأمهات يعتقدن أن إلباس الطفل الكثير من الطبقات والكنزات الصوفية مفيد لتدفئة الطفل ولكن هذا الأمر ليس
بالإيجابي اذ يحمل الكثير من المخاطر ومنها:
– تعرق الطفل وقد يصاب ببعض الأمراض الجلدية .
– التحسس نتيجة الصوف .
– ان لباس الطفل يجب أن يكون مثل لباس الكبار لذا لتدفئة الطفل بطريقة مناسبة لذا ينصح بالتالي:
– يجب المحافظة على حرارة موحدة داخل جميع غرف المنزل لكي لا يتعرض الطفل للفحات هواء وبالتالي الإصابة
بالرشح أو نزلات البرد.
– إن حرارة المنزل لا تجب أن تكون مرتفعة كثيراً ولا يجب أن تتخطى الثلاثين درجة مئوية لا سيما اذا كان الطفل معرضا
للخروج من المنزل.
– خلال فترة الليل يشعر الطفل بالبرد أكثر نتيجة عدم الحركة لذا ينصح بالباس الطفل ثياب نوم سميكة بعض الشيء
وتغطية بطن الطفل جيدا وتغطتيته ولكن يجب التأكد أن الغطاء ليس سميكاً ولا يؤدي الى اختناق الطفل.
– قبل الخروج من المنزل ينصح بتدفئة معدة الطفل بالحساء أو الشاي وإعطائه الماء.
– لا يستحب خروج الطفل من المنزل بدون جاكيت وقبعة رأس لتفادي الرشح والأمراض الناجمة عن التعرض للصقيع.
– عندما يكون الطفل داخل المنزل أو السيارة يجب ألا يتم الباسه الجاكت أو الكثير من الطبقات لكي لا يلفحه الهواء عند
يصبح في الخارج.
– إذا لاحظت أن سوائل تسيل من أنف الطفل والجو بارداً، لا يجب القلق فالشعيرات التي تدفع سوائل الأنف إلى الخلف
تتوقف عن العمل بسبب البرودة وحينما يصبح الطفل دافئا تعود الأمور الى طبيعتها. – إذا كان عمر الطفل أقل من ستة أشهر يجب أن يرتدي غطاء للرأس والكفين ويجب أن تقومي بتدفئته جيداً خارج المنزل.