معظمنا يعلم ان التعرض المباشر لأشعة الشمس له آثار ايجابية وسلبية على البشرة.
الآثار الإيجابية تشمل الشعور بالدفء والسعادة وانتاج فيتامين «د» على المدى المتوسط والمدى الطويل، والاثار السلبية يجب أيضا أن تكون معروفة مثل ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد
الأشعة نوعان
هناك نوعان من الأشعة: أشعة الشمس فوق البنفسجية ذات الموجات الطويلة، وأشعة الشمس فوق البنفسجية ذات الموجات المتوسطة.
الأشعة الضوئية فوق البنفسجية لها خصائص مختلفة:
الأشعة طويلة المدى «يو في أي»
• مستوياتها ثابتة طوال العام.
• تخترق الأدمة السفلى.
• تخترق الزجاج.
• قد تسبب حدوث مرض سرطان الجلد (ميلانوما).
• تؤدي إلى اسمرار البشرة.
• تسرّع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة ( تجاعيد، نمش، فقدان البشرة مرونتها).
• تسبب نقص مناعة البشرة.
• تزيد تحسس البشرة من المواد الكيميائية والأدوية.
• يجب الإشارة الى ان أسرة التسمير الصناعي تستخدم الأشعة الضوئية فوق البنفسجية في المقام الأول، فلا يوجد شيء يسمى اسمرار شمس آمن.
الأشعة فوق البنفسجية «ب»
• كميتها تختلف وتزداد في فصل الصيف، خاصة في فترة الظهيرة.
• معظمها تخترق البشرة فقط.
• لا تخترق الزجاج.
• معدل الحماية من الشمس في الواقيات يعمل فقط على حجب الأشعة فوق البنفسجية «ب».
• مسرطنة أكثر من الأشعة فوق البنفسجية «أ».
• أكثر فاعلية في حرق البشرة.
• مطلوبة لانتاج فيتامين «د».
كريمات الحماية
استخدام كريمات الحماية من الشمس، يخضع لعدة عوامل:
• عامل الحماية من الشمس SPF يحمي فقط من الأشعة فوق البنفسجية «ب» ولا توجد أي دراسات تثبت أنه يحمي من الاشعة فوق البنفسجية «أ».
• جميع كريمات الحماية من الشمس تعمل على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية «ب»، والتي تنعكس على عامل الحماية. لنفترض أن بشرتك تحتاج الى 10 دقائق حتى تحترق (تحمر)، فعندها يجب استخدام عامل حماية بدرجة 15SPFفإن هذا الأمر سيعطيك فترة زمنية أطول، تقريبا 150 دقيقة، حتى تحمر بشرتك.
• حماية الشمس الفيزيائية تعكس الضوء، في حين أن حماية الشمس الكيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتحول الطاقة الى حرارة.
• عامل الحماية بدرجة 15 يحجب 87.5% من الأشعة فوق البنفسجية «ب»، وبدرجة 50 يحجب 98% منها.
كيف تختارينها؟
-1 عامل الحماية من الشمسSPF ليس الطريقة الوحيدة للحكم على الواقي من الشمس. فهو يعطي مؤشرا على مدى نجاحه في وقاية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية «ب» التي تسبب حروق الشمس وسرطان الجلد، لكن يقال انه لا يوجد شيء قادر على حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية «أ» التي تسبب التجاعيد وتسهم أيضا في الإصابة بسرطان الجلد. فان كنت تريدين الحماية من الأشعة فوق البنفسجية تأكدي من ان واقي الشمس الخاص بك يحتوي ثاني أوكسيد التيتانيوم وأوكسيد الزنك.
-2 بعض واقيات الشمس تبقى فترة أطول من غيرها، فضوء الأشعة فوق البنفسجية يخترق الكريمات المضادة للشمس، ما يجعلها تفقد قدرتها على حماية البشرة. ثاني أوكسيد التيتانيوم وأوكسيد الزنك من المواد الواقية التي لا تنهار عندما تتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، لذلك سوف تبقى لتعمل على حماية بشرتك طوال اليوم.
-3 بعض أنواع كريمات الحماية من الشمس تناسب بشرة معينة أكثر من غيرها، وهذا هو المهم اذا كنت تتعرقين بشدة أو تمارسين السباحة. بشكل عام فثاني أوكسيد التيتانيوم وأوكسيد الزنك يبقيان على البشرة لفترة أطول من معظم كريمات حماية البشرة. اختاري المنتجات التي تحتوي عليهما، وانتقي نوعا جيدا بحيث يكون شفافا بالنسبة للضوء المرئي، لكنه يعمل جيدا في الامتصاص وعكس الأشعة فوق البنفسجية.
-4 واقيات الشمس متوافرة في أشكال مختلفة: كريمات ومواد هلامية ورش «سبراي».
الكريمات تعتبر الأفضل للاستخدام على البشرة بشكل سلس. وبعض الكريمات أساسها مكونات مقاومة للماء، بحيث ان المنتج يبقى على البشرة لفترة أطول اذا كنت تقومين بالرياضات المائية أو تتعرقين.
أما المواد الهلامية «الجل» والرش فيفضلها بعض الناس، خاصة أنها تكون سهلة الوضع أكثر من الكريمات على المناطق المشعرة.
عند اختيار كريمات الحماية لك ولعائلتك، من المهم النظر في شكله على الجسم، لأنه اذا لم يتقبل الشخص مظهره على جسده فلن يستخدمه. وهكذا، كريم الحماية من الشمس الخفيف بعامل حماية بنسبة 30 الذي تكونين سعيدة بوضعه يوميا سوف يمنحك حماية فعالة أكثر من المنتج بعامل حماية عالية الذي يكون دهنيا جدا أو أبيض جدا، وبالتالي لن تستخدميه على نحو منتظم.
علّمي أطفالك الوقاية من الشمس
علّمي أولادك في سن مبكرة أساليب الوقاية من الشمس، ومنها: التعود على استخدام الواقي من الشمس، والتأكد من ارتداء قبعة وملابس واقية عندما يكونون في الهواء الطلق، مما يحميهم من المشاكل اللاحقة المتعلقة بالشمس، بما في ذلك سرطان الجلد. وتطوير العادات الجيدة لديهم في الحماية من الشمس في وقت مبكر سوف يساعدهم تدريجيا خلال حياتهم.