لا تزال لقاحات كورونا بحاجة إلى الاختبار على الأطفال تحت سن 16 بعد أن أبلغت ثلاث شركات أدوية كبرى – Pfizer و Moderna و AstraZeneca عن نتائج تشير إلى أن لقاحاتهم يمكن أن تكون فعالة بنسبة 90٪ على الأقل في مكافحة فيروس كورونا.
ومع ذلك لا يوجد أي من هذه اللقاحات جاهز للأطفال إلا أنه في المقابل تدرس شركة Pfizer لقاحها على الأطفال فوق سن 12 عامًا.
خاصة وأنه سيلعب الأطفال دورًا رئيسيًا في إنهاء الوباء، لكنهم لن يتمكنوا من الحصول على اللقاح حتى يتحقق الخبراء من أنه آمن وفعال لتلك الفئة العمرية قبل أن يتم إعطاؤه.
لذلك ستستمر الدراسات في تتبع الأشخاص الملقحين لسنوات فإن مثل هذه الآثار طويلة المدى غير معروفة.
لماذا يجب على الأطفال الانتظار؟
وفقاً لدراسة نشرها موقع science news for students “فإن الأطفال ليسوا على رأس القائمة لعدد من الأسباب، حيث تعد الأولوية القصوى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد أو الوفاة من الفيروس، فعلى عكس البالغين يصاب معظم الأطفال المصابين بفيروس كورونا الجديد بأعراض خفيفة، وفي الأغلب لن تكون الأعراض ظاهرة؛ لذا لن نكون قادرين على السيطرة على الوباء حتى يتم تطعيم الأطفال”.
ما مدى أمان اللقاحات؟
“تعد اللقاحات هي أكثر الأدوية أمانًا على الإطلاق من الأدوية الموصوفة، أو بدون وصفة طبية والفيتامينات والمعادن أو المكملات الغذائية”.
أو من المضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم التي يتناولها البالغون غالبًا، والأسيتامينوفين والأيبوبروفين التي نتناولها جميعًا للأوجاع والآلام.
مع ذلك لا توجد آثار جانبية على لقاح COVID-19 سوى الإصابة بالحمى أو القشعريرة، ويعد ذلك علامة على أن الأعراض المناعية لديهم بدأت وأن اللقاح يقوم بعمله، كذلك قد يعاني بعض الناس أيضًا من تورم مؤقت في المكان الذي دخلت فيه الإبرة أو حدوث رد فعل تحسسي سيئ بعد التطعيم.
قد يستغرق الأمر شهورًا قبل أن يتمكن الأطفال من تطعيم COVID-19 رغم أن البالغين قد يبدأون في تلقي التطعيم ضد COVID-19 في غضون أسابيع قليلة، فمن المحتمل أن يمر عدة أشهر قبل الموافقة على اللقاح وإتاحته للأطفال.