قفطان الموبرة الخفيفة من بين التصاميم الجديدة التي دخلت بقوة لساحة الموضة الخاصة بالزي التقليدي المغربي، لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث تميزت بمجموعة من التصاميم الجديدة والراقية التي تعشقها المرأة من مختلف الأعمار والتي تميز إطلالتها في المناسبات الكبيرة والصغيرة، فهي مميزة جدا بخامات راقية وناعمة والتي تظهر مدى إبداع مختلف المصممين في منح المرأة ما تسعى إليه للظهور بتلك الأناقة التي تسعى إليها في مختلف المناسبات.
إذ أن قفطان الموبرة الخفيفة والقفطان المغربي أو التكشيطة قطع لا يمكن أن تغيب أو تختفي من حياة المرأة أو تستبدلها بغيرها في المناسبات، فهي رمز للرقي والأصالة المغربية التي تجدها موحدة بين كل النساء المغربيات خاصة في الأعراس والحفلات والخطوبة والعقيقة والختان وحتى في الأعياد في بعض الأحيان، واخترنا أن نقدم لك سيدتي هذه المجموعة المميزة من خلال مجلتك المفضلة “مجلة المرأة العربية”.
تصاميم قفطان الموبرة الخفيفة لمسة جد فاخرة:
دائما ما تشهد الموضة المغربية التقليدية لا سيما على مستوى القفطان والجلابة تغييرات وتجديدات راقية ورائعة وتعطي القفطان نعومة لا مثيل لها، والتي تعطي بدورها الطلة البهية لمن ترتديه، فالتصاميم تشهد تغييرا من فصل إلى آخر، وتتميز بمجموعة من القصات الراقية التي تزيد من رونق قفطان الموبرة الخفيفة وتجعله قطعة تختارها النساء في هذا الموسم، بكل جاذبية ونعومة.
إذ أنها قصات تميزت بين الكلوش والإيفازي والستايل العصري وأيضا جاذبية القصات التقليدية المغربية والقصات المخزانية التي تجعل القطعة تبقى حية لسنوات طويلة دون أن تموت، إذ أن هذه القصات التي تمسى بالمخزانية تعتبر من القصات البلدية والتقليدية التي تمتاز بها قفاطين أميرات القصر الملكي والتي لا يمكن أن تختفي من الساحة وتبقى رائجة مدى الحياة، وهذا ما يميز تصاميم قفطان الموبرة الخفيفة.
قفطان الموبرة الخفيفة يتميز بخامات التطريز والأحجار:
عندما نتحدث عن جمالية الزي المغربي، لا يمكن أن نهمل الحدث عن قفطان الموبرة الخفيفة، الذي يعتبر من التصاميم الراقية التي دخلت بقوة لتتربع على عرش الموضة والأزياء، نظرا للإقبال الكبير الذي حققه هذا النوع من التصاميم، إذ أنه يتميز بجاذبيته وخفته وقصاته التي ذكرناها، إضافة إلى جمالية التطريز التي يتم اعتمادها على هذا النوع من التصاميم والتي تعتبر مميزة جدا.
إذ أنها تطريزات خاصة تتنوع بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي يتم حشوها بجمالية الأحجار المتنوعة فضلا عن خامة الموزونة وجمالية العقيق الصغير والمتوسط والكبير، وهي لمسات مميزة جدا تعطي هذا القفطان تلك اللمسة الخاصة التي ترغب كل امرأة في الحصول عليها أثناء ارتداءه.
نعومة فائقة في تصاميم قفطان الموبرة الخفيفة:
لا يختلف اثنان على أن قماش الموبرة من بين الأقمشة التي تكون صعبة جدا في ارتداءها، لا سيما على الجلد مباشرة، إذ أنها تكون خشنة جدا وتسبب الإزعاج لمن ترتديها، هذا بالإضافة إلى أن هذا القماش كان خاصا بالعروس فقط في ليلة الحناء، حيث ترتدي قفطان الموبرة بالنطع وهو من القفاطين الثقيلة وذات القماش السميك المحشو بتطريزات تقليدية مغربية تملؤه كليا حتى من الأكتاف والأسفل وتجعله خاصة بلمسة الحناء في تلك الليلة.
لكن هذا كان في السابق إذ أن الآن ظهر قفطان الموبرة الخفيفة الذي يعتبر من القفاطين المميزة والراقية التي تعشقها المرأة وتقبل على ارتداءها في المناسبات بكل أريحية وراحة تامة، دون الشعور بذلك الإزعاج، إذ هذا النوع الذي أصبح الإقبال عليه بكثرة يتميز بخاصية توفر الراحة التامة لمن ترتديه حتى العروس نفسها وهو ناعم جدا من الداخل والخارج.
جمالية الألوان لا تفارق التصاميم المغربية التقليدية:
في البداية كان قفطان الموبرة الناعمة من بين الأزياء التي يتم تجنبها من قبل النساء نظرا لكونه سميكا وحارا جدا ولا يمكن ارتداءه إلا في فصل الشتاء فقط، بينما الآن أصبح مميزا جدا وجذابا جدا بعد دخول صيحات جديدة من هذا القماش والذي يتميز بجماليته الخفيفة والمريحة، هذا بالإضافة إلى أنه يزداد جمالا بلمسات التطريز التي يتم اعتمادها عليه، دون أن ننسى جمالية الألوان أيضا والتي بدت مميزة وراقية وغاية في النعومة.
فبينما كان قفطان الموبرة لا يتجاوز الأحمر الداكن والأزرق الكحلي والأخضر بنشريف والأبيض، أصبح الآن عالما مفتوحا أمام عاشقاته لاختيار اللون الذي ينال إعجابهن بكل درجاته سواء الغامقة أو الفاتحة والاستمتاع بقطعة قفطان الموبرة الخفيفة في الإطلالات بلمسات مغربية عصرية وتقليدية تزيد من أناقة كل امرأة تختاره في المناسبات.
