بغض النظر عن الإحراج الذي تسبّبه تشقّقات القدم، إلاّ أنّها تسبب أيضًا ألمًا كبيرًا لمن تعاني من هذه المشكلة. فالمشي، والظروف المناخية القاسية، بالإضافة إلى التعب والقيام بالأعمال المنزلية، وجفاف البشرة، كلّها عوامل يمكن أن تتسبّب بهذه المشكلة التي عليك أن تعيريها أهمية كبيرة ولا تهمليها البتة.
والجيّد في الأمر أنّه يمكنك أن تعتمدي دائمًا على العلاجات المنزلية لعلاج تشقّقات القدم بطرق طبيعية للحصول على أقدام ناعمة خالية من العيوب. وفيما يلي بعض هذه العلاجات المنزلية لتشقّق القدمين والتي ستفيدك بالتأكيد.
العسل لتشقّق القدمين: هو هدية عظيمة من الطبيعة ويمكن أن تكون كالمعجزة لعلاج تشقّق القدمين. فهو يرطّب قدميك في شكل ممتاز، والسبب في ذلك يعود إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات. لذا ضعي قدميك في وعاء يحتوي على المياه الفاترة والعسل مدة 30 دقيقة مرتين في الأسبوع من أجل نتائج أكيدة.
الزيوت النباتية لتشقّق القدمين: الزيوت النباتية، وخصوصًا العضوية الباردة التي تحتوي على الكيماويات النباتية والمواد المغذية، تساعد على ترطيب قدميك وحمايتها، فالزيوت النباتية هي من المطريات الممتازة وهي كالبلسم تعمل على تنعيم البشرة. يمكنك استخدام أي زيت نباتي مثل زيت الزيتون وزيت الخردل وزيت الصويا أو زيت عباد الشمس. كل ما عليك فعله هو فرك قدميك بالزيت 3 مرات في الاسبوع.
السكر المحروق لتشقّق القدمين: السكر المحروق يمكن أن يصنع المعجزات لجفاف القدمين وتشقّقها. إفركي به قدميك ليزيل الخلايا الميتة فتستعيدين نعومة بشرتك. هذا ويحتوي السكر المحروق على حمض الجليكوليك وحمض ألفا الهيدروكسيل وهما يمكنهما محاربة العدوى البكتيرية، وهما كالمرطب الطبيعي للحصول على قدمين ناعمة وصحية.
الحليب لتشقّق القدمين: الحليب غني بفيتامين أ والمواد المغذية الأخرى وهو كفيل بإعطائك بشرة صحية متوهجة، ويعمل أيضًا كمقشر جيّد. حمض اللبنيك، وحامض ألفا هيدروكسي، الموجود في الحليب يبعدان خلايا الجلد الميتة ويساعدان على نمو خلايا جديدة. والمهم أيضًا هو أنّ حمض اللبنيك في اللبن يرطّب الجلد في شكل جيد من خلال تعزيز القدرة على الاحتفاظ بالمياه. فانقعي قدميك بالحليب والسكر مدة 10 دقائق، مرتين في الأسبوع.
الكركم لتشقّق القدمين: هذه العشبة المتواضعة، غنية بعنصر الكركمين الذي يعمل كمضادّ للجراثيم، ويحتوي على خصائص مضادّة للالتهابات. وللحصول على نتائج أكيدة افركي قدميك بزيت جوز الهند وأضيفي إليه الكركم، وستلاحظين الفرق من الاستعمال الأول.