بدأت عارضة الازياء البرازيلية شيلا هيرشي، التي تعيش في الولايات المتحدة، والتي اشتهرت بكونها صاحبة اكبر صدر في العالم، تواجه وضعا صحيا خطيرا، بعدما اصرت على اجراء عملية جديدة لتكبير الصدر بهدف الحصول على القياس رقم 12 لصدرها، مما ادى الى اصابتها بعدوى جرثومية.
شيلا (30 عاما) والتي تعتبر مهووسة بتكبير الصدر ملقاة الآن على سرير في احد المشافي وتخضع للعلاج، لكن وجودها في المشفى لا يشكل همّا ضاغطا عليها، فقد اعتادت على الوسط الطبي بسبب خضوعها لثلاثين عملية جراحة تجميلية.
وعلى الرغم من انها تحمل على صدرها 4 ليترات من السيليكون، لكنها اعتقدت ان ذلك لا يزال قليلا، ولذلك توجهت الى بلدها الاصلي البرازيل، كي تقوم بعملية تكبير جديدة للصدر، بالنظر لكون القوانين الاميركية لا تسمح لجراحي التجميل بوضع سيليكون يزيد حجمه على 3.7 ليترات.
وقد شعرت بعد انجاز العملية والعودة الى الولايات المتحدة بتدهور في صحتها، الامر الذي اضطرها الى دخول احد المشافي في هيوستن. فقد ارتفعت درجة حرارتها بشكل كبير وشعرت بآلام مبرحة ولم تستطع التنفس، واصفة الوضع الذي كانت عليه بانه فظيع.
وقد اصيبت بعدوى جرثومية انتقلت الى صدرها، ولذلك اضطر الاطباء الى اجراء جراحة جديدة لها، قاموا من خلالها باقتطاع جزء من السيليكون المركب وجزء من الانسجة الاصلية لمنع انتشار الجرثومة، الامر الذي جعل شيلا تتواجد في وضع غريب، فبدلا من ان تحصل على صدر اكبر، فان صدرها سيصبح اقل حجما بعد هذه التدخلات الجراحية.
شيلا هي ام لطفل يبلغ عمره عاما، وقد اصبحت تعي الآن ان الهوس الذي لديها بتكبير الصدر هو امر غير صحي وخطير، ولذلك أعلنت عزمها على فعل كل شيء ودفع اي ثمن حتى تستعيد صحتها.
وتقول نادمة على فعلتها الجديدة «قد ادركت بعد خضوعي للاشياء الحالية ان الامر لم يستحق كل ذلك، ولو امتلكت المقدرة على اعادة عقارب الساعة لما فعلت ذلك».