تواجه المرأه المتزوجه مع زوجها عدة تحديات لإنجاح حياتها الزوجيه ومنها عصبية الزوج التي قد تربكها في بداية زواجها فكيف تتصرف معها بذكاء وتدير حياتها بطريقه تسعدها وتسعد زوجها والهم بيت هادئ .
تكتشف المرأه في زوجها بعد أن تكون معه في بيت واحد مالم تكتشفه في فترة الخطبه من طباع قد تكون صعبه وعليها ان تتعامل بذكاء معها ..
ومن أمثلة ذلك العصبية ، وهي حالة نفسية فسيولوجية ربما تلازم الإنسان طوال حياته والسبب هو حساسية الجهاز العصبي المركزى. فالإنسان العصبي دائما مستنفر وردود فعله حادة حتى في احسن أوضاعه وافضل حالاته فهو لا يحتاج إلى من يثيره بل هو كذلك ؛فهو يثور لأتفه الأسباب ويتسرع في ردود أفعاله دون تريث ؛ يمل الإنتظار ولا يحسن الإستماع لزوجته ..
وهو قد لا يستطيع التحكم في انفعالاته وتصرفاته التي قد يندم عليها وخاصه مع زوجته وشريكة حياته ..
وكثيرا ما يعود ادراجه وينسى السبب اللذي انفعل من أجله فما موقفك انت ِمن تلك العصبيه ؟
لابد لك ِعزيزتي من عدة امور تساعدك على حسن التعامل مع الموقف :
– معرفة نفسيته جيدا بمعنى أن تفهميه .
– لا تتحدثي معه أثناء الموقف بكلمات من قبيل إهدا او التربيت على كتفه بل حاولي أن تكوني مستمعه أكثر منكِ متحدثه ..
– لا تصري على رأيك او تعارضيه بحده .
– اجعلي انفعالات وجهك محايده .
– لا تحاولي ايجاد حلول للمشكله اثناء الموقف بل انتظري حتى تهدأ الأمور.
– حاولي أن تكوني هادئه ولا تأخذي الأمور بعصبيه وعِند وكأن الأمر سجال .
– بعد ان تهدأ الأمور اجعليه يفهم أنك متألمه لكن بصمت وذكاء .
في جلسه هادئه أفتحي معه الموضوع ناقشيه فيما يضايقك أخبريه أنك تتألمين وربما لو استطاع تدريب نفسه على التحكم في غضبه ستكونين أكثر سعاده معه وتذكري أن كُلنا بنا عيوب وأنه ربما هذا العيب أفضل من عيوب كثيره ولا تنسي أن التودد والحب له أثر بالغ قد يدفعه للتغير فعلا فضلا على أنك مع الوقت سوف تملكين مفاتيحه وتعرفين أوقات غضبه وحلمه وسوف تجدين نفسك تديرين الأمر ببراعه .