عندما تصبح العلاقة جدية مع حبيبك فعلاقتك لا تربطك به فقط فأنت ستصبحين جزءاً من عائلته مما يعني أنك ستمضين وقتاً مع والدته. جميعنا سمعنا عن قصص مروعة مع الحماة لذلك قد يكون الأمر صعباً للكثير من النساء. ولكن حتى وإن كانت حماتك تسبب لك المرارة يمكنك تغيير الوضع وتحويله إلى علاقة اكثر سعادة.
1- التقي بها على انفراد:
لمجرد أن لا علاقة دم تربطك بها هذا لا يعني أنه ليس عليك أن تقومي بجهد حقيقي للتعرف إليه. إذا كنت مصرة على ترك انطباع جيد لما لا تقترحي عليها تناول الشاي أو الغداء معاً؟ فبعيداً عن تأثير ابنها ستستطيع معرفتك بشكل جيد وهذا مثالي لتأسيس علاقة ممتازة.
2- لا تتدخلي في الشجارات العائلية:
حتى وإن كنت رسمياً جزءاً من العائلة فحماتك قد لا تنظر إلى ذلك بنفس الطريقة. حاولي البقاء خارج الشجارات العائلية التي قد تحصل. حتى ولو كان رأيك مهماً وشريكك منخرط جداً قد لا تكون حماتك ممنونة لك على رأيك. إذا أردت التنفيس عن نفسك اتصلي بصديقة أو بأحد أفراد عائلتك وتحدثي عن الأمور معهم.
3- شجعي حبيبك على قضاء وقت مع والدته:
لبعض الحموات والزوجات تكون الغيرة سبب العلاقة الصعبة. فجأة دخلت امرأة إلى حياة ابنها ولم تعد هي محور حياته. إذا كان حبيبك محبوب والدته عليك تقبل ذلك وتشجيع علاقته معها (ضمن المعقول). واحرصي أن تعلم حماتك بذلك.
4- اضبطي نفسك:
ليس غريباً أن تتذمر حماتك منك وتناكدك كما لو أنها والدتك. إذا لم تكن علاقتك بها جيدة على الأرجح أنها ستتعلم كيف تثير غضبك بسرعة. في هذه الحالة تعلمي كيف تسمين فوق هذا التصرف وتكوني الشخص الأوعى. ربما قد تتوقف عن تلك التصرفات عندما ترى أن لا فائدة منها.
5- ضعي حدوداً:
عندما بدأت شارلوت في فيلم Sex and the City تنزعج كثيراً من زيارات حماتها المفرطة اضطرت إلى وضع حد لذلك. إذا كان لديك عائلة عليك أن توليها الأولوية. يجب على حماتك أن تعرف أنه لا يمكنها المجيء بلا موعد. وإذا لم يكن شريكك مستعداً لتصحيح الوضع أخبريها بطريقة مهذبة أن لديك ارتباطات أخرى عندما تظهر فجأة بلا سابق إنذار. بهذه الطريقة ستعرف كيف تنظم الأمور مسبقاً في المستقبل.