بما أن غرفة المعيشة هي ذلك الفضاء الذي يقضي فيه أفراد الأسرة معظم الأوقات إما لمشاهدة التلفاز أو تبادل أطراف الحديث ومختلف النقاشات ، لاسيما في شهر رمضان حيث تصبح هذه الغرفة فضاء لقضاء الجلسات الرمضانية والسهرات الليلية ، ما يتطلب الاعتناء والاهتمام الجيد بهذا الفضاء لمنحه تلك الإطلالة الرمضانية التي تناسب الأسرة وتجعلها تشعر بالحنان الأسري والدفء العائلي وتصبح مكانا لاستقبال الضيوف كذلك وقضاء أورع الأوقات في ليالي رمضان .
ان تجديد غرفة المعيشة لا يتطلب تغيير الديكور أو التصميم بل على العكس يتطلب فقط بعض اللمسات الخفيفة والمميزة لجعل هذا الفضاء مناسبا لسهرات رمضان الكريم ، حيث تجتمع في هذا المكان الذي يتطلب القيام بخطوات ليصبح أنيقا غنيا بالحب العائلي والجو المميز ، سواء كان بطابع كلاسيكي أو عصري حيث يمكن اختيار الطابع الخشبي العتيق الملائم مع الجلسات العربية واختيار الإكسسوارات المزخرفة والتحف التقليدية التي يمكن وضعها على الطاولات الجانبية، مع الإضاءة المنخفضة ما يمنح المكان جاذبية ساحرة ومميزة تشع بالهدوء.
كما ان للأقمشة الداكنة التي يمكن الاختيار منها ووضعها على الأرائك أو الكنبات بشكل متناسق مع الأثاث تعد من اللمسات العملية التي تزيد من الأجواء الرمضانية وتساهم في الحفاظ على الكنبات لاسيما إذا كانت بألوان فاتحة من الاتساخ وتجنب البقع الصعبة التي عادة ما تكون في الأغذية الرمضانية .
كما ان لمسة الوسائد الملونة والبوفات الجلدية الكلاسيكية التقليدية المزخرفة بأشكالها المميزة والراقية بألوانها المختلفة والمتنوعة تزيد من جمالية الغرفة لاسيما إذا تم تنسيقها مع الديكور والأثاث وألوانه من خلال نشرها على الأرض أو على الأريكة بطريقة ممتزجة بين عصرية الإكسسوارات والأثاثات، دون نسيان اللمسات الراقية التي تساهم فيها الديكورات وبعض الإكسسوارات الرمضانية كالفوانيس والسبحات والأهلة والنجوم والشموع الملونة والراقية التي تتميز بزخارفها المختلفة بين النقوش والآيات القرآنية والأدعية الدينية التي يمكن أضافتها وتزيين المنزل ككل باعتمادها لمنح المنزل لاسيما غرفة المعيشة التي تعتبر مجمع العائلة والأسرة .
حولي غرفة المعيشة إلى حضن دافئ بلمسة راقية في شهر رمضان
0