حلّت الفنانة حورية فرغلي ضيفة على برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري أمس، مع الإعلامي يوسف الحسيني، حيث أعربت خلال اللقاء عن فخرها لبلدها، بعد مساندتها عقب الأزمة التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أنّ مسؤولاً ما في الدولة – هي لا تعرفه – تدخّل وساعدها في الوصول إلى السفارة الأميركية، رغم الإغلاق الذي كانت فيه البلاد.
وكشفت حورية عن خلافها مع والدها الذي لم يتصل بها حتى الآن حتى يبارك لها نجاح العملية التي أجرتها، موضحة أنّ الخلاف حول عدم استئذانها منه للسفر إلى أميركا للخضوع للعملية، حيث كانت تتمنى أن يتجاوز هذا الخلاف ويكون أول الأشخاص الذين تتمنى رؤيتهم الآن.
كما أوضحت حورية أنّ هناك أشخاصاً كانت تتمنى رؤيتهم فوجئت بابتعادهم عنها، آخرهم فنانة على صلة قرابة بها في الوسط الفني لم تفكر في الاتصال بها – دون التصريح باسمها – أو حتى أن تساندها خلال السنتين الأخيرتين.
وعند سؤال يوسف الحسيني لها بأكثر شيء تعلمته في محنتها المرضية فردت قائلة: «نعم الله تعالى الصغيرة علينا هذه كحاستي الشم والتذوق، نعمة كبيرة جداً لا نقدر أهميتها إلا حينما نصاب بالإنفلونزا. أنا خلال الحوار معه عيني لا ترف عن النظر إلى أنفك، لأنها نعمة كبيرة وهي نعمة الصحة. رجاء قدروا نعم الله عليكم».
وصرحت حورية بالعديد من التصريحات حول الظروف التي عاشتها خلال السنتين الأخيرتين وما مرت به آلام وضغوط نفسية اضطرتها لعدم الاهتمام بنفسها، حيث كشفت أنها كانت في حالة نفسية سيئة جداً، بسبب التنمر الذي تَعَرّضت له، وآلام المرض، وتواصل معها أحد الصحافيين للحصول على تصريحات، فحكت قِصّتها وقالت إنّها تشعر بعدم المساندة من الناس، خاصة أنّ السفارة الأميركية كانت مغلقة، نظراً لظروف كورونا، وهي تنتظر إعادة فتحها مرة أخرى لتقديم أوراقها للسفر، للخضوع لعملية جراحية تعيد إليها صحتها مرة أخرى.
وروت حورية تفاصيل ما مرت به قائلة: «بعدها بعشر دقائق، حد اتصل بيا من مجلس الوزراء، وقالي: بكرة عندك ميعاد مع السفارة الأميركية، وروحت فعلاً ولقيتهم فتحولي السفارة، وسافرت»، مضيفة: «أنا معرفش مين المسؤول اللي اتدخل، لكن أنا فخورة جداً بحكومتي ورئيسي وساعدوني وخلوني أتولد من جديدـ بعد ما كنت عايشة حياة مالهاش لزمة، أنا كنت ملكة جمال وبقيت مشوهة».
وأكملت حورية: «كنت بقالي سنتين مبخرجش بره البيت، مببصش لنفسي في المراية، فقدت الثقة في نفسي كست».
وأضافت حورية فرغلي أنها فقدت حاستي الشم والتذوق، والقدرة على التحدث بصوت واضح: «لا أشم ولا أستطيع الأكل، وكنت أتعرض للتنمر طول الوقت».
وكشفت حورية فرغلي عن تأثرها العميق بتجاهل أصدقائها ومعارفها لمحنتها، وقالت: «كل الناس اللي كانت حواليا مفيش مخلوق بيسأل عليا، تليفوني مبيرنش، محدش بيخبط الباب».
وقالت: «كان عندي 6 كلاب فقدتهم، كل شهر كلب يموت. ووصلت لمرحلة مش عارفة أسافر أتعالج علشان كورونا، وكل الناس أصحابي وعشرتي أول ما وقعت خلاص اتشوهت ومحدش هيشغلني».
وأثنت حورية فرغلي على الفنانة رانيا محمود ياسين التي وقفت بجانبها في محنتها، قائلة: «هي الوحيدة اللي مسابتنيش ولا ثانية»، مضيفة: «كنت وحيدة، مش متزوجة، مفيش ولاد، ومفيش شغل، وجالي ديسك في وقعة حصان واتحرمت من المشاركة في بطولات الفروسية».
وأجرت الفنانة حورية فرغلي عملية في أميركا، عقب تحطم أنفها أثناء سقوطها من على حصان أثناء تدربها على رياضة الفروسية، ولأن العملية فشلت تسبب الأمر في صعوبات لها في التنفس والسمع، وتنمر من قبل بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكانت حورية فرغلي توجت بلقب ملكة جمال مصر عام 2002، وكان آخر ظهور فني لها في موسم رمضان قبل الماضي، من خلال مسلسل «مملكة الغجر»، وفيلمها السينمائي الأخير «طلق صناعي».
*حورية خلال استضافتها في برنامج التاسعة مع يوسف الحسيني
* الفنانة حورية فرغلي تصدم يوسف الحسيني: لي قريبة في الوسط الفني لم تسأل عني بعد الحادث
*حورية تكشف تفاصيل رحلتها العلاجية