السلام عليكم أناشابة عمري27سنة تقدم لخطبتي أستاذ جامعي جيد الصفات ومن عائلة متوسطة الحال كعائلتي عندما إلتقينا أنا والشاب لكي نري بعضنا لأول مرة أعجب الشاب بي كثيرا وأنا كذلك أعجبت به ولكن والدته عندما علمت أنني غير موظفة بدأت بأقناع ولدها بأن ينسي أمري. ويبحث عن أخري والشاب يحترم رأيها وهو يفكر في انه يمكنه تركي لانه لم يراني مجددا فيستطيع نسيان إعجابه بي.. وأنا حزينة جدا جدا لأنني إقتنعت ولأول مره بشاب متكامل الصفات كما أريد وأتمني. لكني لاأعرف ماذا افعل .علما أنني حصلت علي هاتفه ومكان عمله لكنني لست جريئه في التواصل معه لكي لا أسقط من نظره. فأنا شابة محترمه وجميله جدا وواثقه من أن الشاب إن رأني مجددا سوف يضعف أمامي كثيرا ويعاود التفكير بي ويزداد تعلقه باللقاء الثاني فماذا تنصحوني أن أفعل ؟ أرجو أن تساعدوني لأنني أشعر بالحيرة الشديده من أمري هذا وأنا ممنونه من حضراتكم كل الإمتنان …وشكرا تحياتي ونحن هنا في مجلة المرأة العربية نود مشاركتكم وتعليقاتكم لحل هذه المشكلة .
رد الأخصائية الإجتماعية :
عزيزتي السائلة ; أسعد الله حالك ورزقك الزوج الصالح الذي تتمنين .
من حسن حظك حبيبتي انك بعيده عن هذا الرجل ولم تتقابل معه إلا مرة واحدة فقط وإن كان قد أعجبك فمثل هذا الرجل ضعيف الشخصية لايستطيع أن يكون زوج مثالي تسعدين معه
أولا : رفضك لأتفه الأسباب وهو أنك لست موظفة ولكن لو كان فكر قليلاً كان سيعرف أن المرأة وظيفتها التي خلقت في الأساس لها هي الإعتناء ببيتها وزوجها والعمل علي سعادتهم.
ثانيا : هناك مجال كبير للنقاش بينه وبين أمه لكن ضعف شخصيته جعله يتنازل عنك وبكل سهوله إرضاء لرغبة والدته بدون حتي إبداء أي رفض من ناحيته .
توجهي إلي الله عز وجل بالحمد والشكر وإسألي نفسك ماذا كنت ستفعلين إذا خطبك فعلاً وتعلقتي به حقاً ثم أرغمته أمه علي تركك لسبب لا تعلمينه ؟
وماذا كان سيكون حالك بعدها من معاناتك وكيف ستتخلصين منها ؟!
أعلم كما تقولين أنك قد حصلتي علي رقم تليفونه ومكان عمله ولكن ماذا تتوقعين منه غير الإهانه وسوء الفهم من شخص ضعيف الشخصية مثله .
إذا أردتي أن تجربي فسوف أترك لك نتيجة التجربة ولكن لا تلومي إلا نفسك بعدها لكنك لو فكرتي قليلا حتي لو أقنعته بجمالك وكلامك العذب فسوف لا يكون له وجود أمام أمه
فماذا ستفعلين بعدها , بعد أن أهدرتي كرامتك وذهبتي إليه ؟!
هناك مثل مصري يقول : إذا أحببت شيئ بدة فإترك صراحة ” أي ابعد عنه ” فإن كان لك فسيعود وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البدايه .
وأخيرا ; أتمني من الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح إنه ولي ذلك وهو القادر عليه .