مرحباً مجدداً عزيزتي تعتبر آلام الدورة الشهرية أو عسر الطمث من الأعراض الشائعة التي تعاني منها أغلب النساء، وهناك أسباب عديدة لعسر الطمث، ويمكن التغلب عليها ببعض الطرق الطبيعية مع مجلة المرأة العربية وللمزيد أضغطي هنا واستمتعي بأفضل الموضوعات التي تهمك لجمالك وصحتك ورشاقتك.
أسباب وعلاج عسر الطمث
عسر الطمث هو المصطلح الطبي لتقلصات الدورة الشهرية، وتختلف أعراض عسر الطمث من امرأة لأخرى، فيمكن أن تكون بسيطة أو شديدة وتحتاج إلى علاج لتخفيف الألم.
وعادةً ما تصبح الدورة الشهرية أقل إيلامًا مع تقدم العمر، وقد تتوقف الالام تمامًا بعد الإنجاب.
أنواع عسر الطمث
هناك نوعان لعسر الطمث لدى المرأة، عسر الطمث الأولي، وعسر الطمث الثانوي، ولكل نوع منهما أسباب تختلف عن النوع الاخر.
1- أسباب عسر الطمث الأولي
عسر الطمث الأولي هو الألم الناجم عن فترة الحيض، والتي تسمى بتقلصات الدورة الشهرية.
يحدث عسر الطمث نتيجة زيادة إفراز مادة كيميائية في بطانة الرحم تسمى البروستاجلاندين، وهذه المادة تسبب تقلصات الرحم، مما يضغط على الأوعية الدموية.
عادةً ما يحدث الألم قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً، حيث يزيد مستوى البروستاجلاندين في بطانة الرحم.
في اليوم الأول من الدورة الشهرية، تكون مستويات هذه المادة مرتفعة، ومع استمرار الحيض، تنخفض مستويات هذه المادة، مما يساعد على انخفاض الالام والتقلصات.
يبدأ عسر الطمث الأولي بعد فترة وجيزة من بدء الدورة الشهرية للفتاة، وغالبًا ما تنخفض الالام مع تقدم العمر وبعد الحمل والإنجاب.
2- عسر الطمث الثانوي
يحدث عسر الطمث الثانوي بسبب اضطراب في الجهاز التناسلي. قد يبدأ في وقت لاحق بعد عسر الطمث الأولي. ويمكن أن يزداد الألم سوءًا بدلًا من أن يقل، على عكس عسر الطمث الأولي.
غالبًا ما يستمر ألم عسر الطمث الثانوي لفترة أطول من تقلصات الدورة الشهرية العادية. قد يبدأ قبل أيام قليلة من بدء الدورة الشهرية. ويمكن أن يزداد الألم سوءًا مع استمرار الدورة الشهرية وقد لا تختفي بعد انتهائها.
أسباب عسر الطمث الثانوي
هناك بعض المشكلات الصحية التي تسبب عسر الطمث الثانوي، وتشمل:
بطانة الرحم: هي حالة تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، فيمكن أن تنمو في المبيض وقناتي فالوب، خلف الرحم، أو على المثانة.
تتسبب هذه المشكلة في النزيف المؤلم، وخاصةً أثناء الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يتشكل نسيج ندبي يسمى التصاقات داخل الحوض، وقد تؤدي هذه الالتصاقات إلى التصاق الأعضاء معًا، وبالتالي الشعور بالألم.
مرض التهاب الحوض: هي عدوى تسببها بكتيريا تبدأ في الرحم ويمكن أن تنتشر إلى الأعضاء التناسلية الأخرى.
الأورام الليفية: هي أورام حميدة تتكون داخل جدار الرحم، ويمكن أن تسبب زيادة الشعور بألم أثناء الدورة الشهرية.
أعراض عسر الطمث
تختلف أعراض عسر الطمث من امرأة لأخرى، ويمكن أن تشمل ما يلي:
ألم في أسفل البطن.
الشعور بضغط على البطن.
ألم في الفخذين أو أسفل الظهر والوركين.
وعندما تكون التقلصات شديدة، فيمكن أن تسبب الأعراض التالية:
اضطرابات المعدة.
البراز الرخو.
علاج عسر الطمث
عادةً لا يتطلب عسر الطمث الأولي علاجات طبية إلا في حالة كانت الالام شديدة وغير محتملة، فيمكن أن يصف الطبيب بعض المسكنات التي تخفف الالام.
ولكن في حالة الإصابة بعسر الطمث الثانوي الناتج عن مشكلة صحية، فيجب استشارة الطبيب النسائية لمعرفة سبب هذه المشكلة والحصول على العلاجات المناسبة.
فيما يلي بعض الطرق الطبيعي التي تساعد في علاج عسر الطمث.
وسادة التدفئة: يمكن وضع وسادة التدفئة على مناطق التقلصات مثل الحوض أو الظهر أو منطقة أسفل البطن.
تدليك البطن: قد يساعد تدليك البطن في حركات دائرية على تخفيف الألم، ويمكن الإستعانة بالزيوت العطرية أثناء التدليك.
أخذ حمام دافىء: أيضًا يمكن أخذ حمام دافىء في حالة الشعور بألم شديد.
تجنب الأطعمة الدسمة: قد تتسبب الأطعمة الدسمة والدهنية في اضطرابات هضمية، مما يزيد من الشعور بألم في البطن.
ممارسة تقنيات الاسترخاء أو اليوغا: من الأمور الهامة التي تساعد على تخفيف الألم.
الحد من تناول الملح والكافيين والسكر: وذلك لتفادي الإصابة بالإنتفاخ.
للمزيد أضغطي هنا واستمتعي بأفضل الموضوعات التي تهمك لجمالك وصحتك ورشاقتك.