تفضّل السيِّدات اللجوء إلي حمّامات التدليك بالزيوت، رغبة منهنّ في الحصول علي بشرة نضرة وناعمة كالحرير؛ إلا أنّ التدليك بالزيوت قد يحتوي علي عدد من المخاطر، إذا تمّ بطريقة عشوائيّة. وبحسب رابطة أطباء الأمراض الجلديّة في ألمانيا، ثمّة بعض القواعد التي يجب علي كلّ سيِّدة اتّباعها عند اللجوء إلي حمّامات التدليك بالزيوت، حتّي لا تلحق الضّرر بالبشرة؛ وهذه القواعد هي: >
>
>• بداية يُعتبر زيت الليمون من أشهر حمّامات التدليك وأكثرها سهولة. ولكنّ إستخدام زيت الليمون علي البشرة >
>قد يتسبّب في إرتفاع خطر تعرّض البشرة لحروق الشّمس، لذا لا بدَّ من تجنّب التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة تماماً بعد >
>ترطيب البشرة به، إذ إنّ زيت الليمون يحتوي علي موادّ تتسبّب في زيادة حساسية البشرة إتّجاه أشعة الشّمس، وقد >
>يؤدي ذلك إلي تكون البثور على البشرة أو إلي إحمرار الجلد.
>
>
>
>• يُعتبر زيت اللافندر وزيت الزيزفون وزيت الأرز من الزيوت المسبّبة لزيادة حساسيّة البشرة إتّجاه أشعة الشّمس.>
> لذا، كان علي كلّ سيّدة ترغب في تدليك بشرتها بهذه الزيوت تجنّب أشعة الشّمس لمدّة تصل إلى 12 ساعة بعد >
>التدليك.>
>
>
>• إضافة إلي أنّه يُمكن للأشعة فوق البنفسجيّة أن تنبعث في الأيّام الغائمة أيضاً، يبقي من الأفضل الاقتصار علي >
>إستخدام مثل هذه الزيوت في المساء فحسب، وبذلك يُمكن للبشرة أن تتجدّد على مدار الليل، من دون أن تواجه أيّ >
>مخاطر.>
>
>
>• ويجب التحذير من التعرّض لأجهزة التّسمير الصناعيّ، بعد إستخدام مثل هذه الزيوت على البشرة. فبالرغم من عدم >
>ظهور تأثير فوريّ لذلك علي البشرة، إلا أنّ ذلك قد يحتوي علي عدد من الأضرار والمخاطر قويّة التأثير علي البشرة؛ >
>والسبب في ذلك يكمن في توغّل الأشعة فوق البنفسجيّة الطويلة المنبعثة من أجهزة التسمير بعمق إلي داخل البشرة.>
>