حذرت منظمة غرينبيس البيئية الاثنين من احتواء الملابس الرياضية الواقية من المطر والمخصصة
للنشاطات في الهواء الطلق على الكثير من المواد الكيميائية، مما قد يشكل خطرا على صحة الإنسان
والبيئة.
وأوضحت المنظمة على موقعها الإلكتروني أنه تمت تجربة 14 قطعة ملابس للنساء والأطفال من الماركات المخصصة
لنشاطات الهواء الطلق والتي تضم مكونات PVC ومواد أخرى سامة.
وعثر على مواد PVC البلاستيكية في كل هذه الملابس وفي بطانات مصنوعة من مادة Gore Tex على سبيل
المثال، ويحتويان على مواد كيمائية تستخدم لمقاومة الحرارة والمطر وإبعاد الغبار.
ويوجد الـPVC في المقالي التي لا تلتصق والمساحيق المزيلة للبقع وبعض عبوات المواد الغذائية.
وأكدت المنظمة أن هذه المادة “تتركز في البيئة والأغذية ومياه الشرب ولها تأثير على الصحة البشرية”.
ووجد المختبران المستقلان اللذان أجريا التحاليل لحساب المنظمة “تركزا مشبوها” لحمض perfluorooctanic
(PFOA) في سترات لماركات مثل نورث فايس وباتاغونيا وجاك وولفكسين وكايكيالا وسروال للأطفال من ماركة
مارموت.
وسجلت كذلك تركزا كبيرا لفليوروتيلميريك (اف تي او اتش) في سترة للأطفال من ماركة فود وفي سترات
ماموت وكايكيالا وباتاغونيا.
وقالت الخبيرة الكيميائية لدى المنظمة كريستيان هاكسدورف “إن قطاع الألبسة المخصصة للهواء الطلق يجب
أن يستبدل المواد الكيميائية الخطرة بأخرى تحترم البيئة”، حسب تعبيرها.
وأطلقت المنظمة المدافعة عن البيئة في صيف العام 2011 حملة بعنوان “ديتوكس” لمكافحة التلوث
الكيميائي للمياه من قبل صناعات النسيج.
يشار إلى أن ألمانيا تعد السوق الأوروبية الأولى لتجهيزات وملابس الهواء الطلق وتزيد قيمة مبيعاتها
السنوية عن مليار يورو، بحسب ما أفادت منظمة غريتبيس.