تربعت صيحة الملابس الكلاسيكية على عرش موضة ملابس المحجبات والتي ظهرت بشكل كبير وأنيق خلال عروض الأزياء و على منصات العروض والتي تنوعت في أشكالها وتصاميمها وقصاتها وحتى الخامات والإضافات التي زادتها جمالا فضلا عن ألوانها الراقية والمميزة ، ورغم هذا الاختلاف الكبير إلا أنها جاءت بقاسم مشترك وهو اللمسة الكلاسيكية التي ميزتها وجعلتها مختلفة وغاية في الأناقة لاسيما أن المصممين اعتمدوا على الابتكار والتفنن في اختيار التصاميم لمنح المرأة ما تريده وتطمح إليه من خلال إقبالها على إحدى هذه القطع الفريدة من نوعها .
وجاءت هذه القطع متنوعة بين الفساتين إضافة إلى مجموعة من السراويل الكلاسيكية التي ظهر منها العملي والخاص بالأنشطة اليومية ، فضلا عن تشكيلة من التنانير الأنيقة ، وتشكيلة أخرى من الكنزات والسترات إضافة قطع خاصة بالسهرات والتي برزت بأناقة مختلفة ومتنوعة تخطف الأنظار لاسيما أنها تنوعت في تصاميمها بطرق مميزة وجد راقية، واجتمعت فيها اللمسات الرائعة إذ استخدم المصممون التنوع في القصات لا سيما فساتين السهرات التي تميزت بتطريزات كلاسيكية وأضيفت عليها خامات مثل الأحجار والأزرار وبعض القطع المعدنية فضلا عن تشكيلة من الورود التي تم إلصاقها في بعض التنانير والسروال ومنها من برز بتصميم بسيط يشع بالأنوثة ويمنح الإطلالة العملية التي ترغب فيها النساء أثناء تواجدهن في العمل أو خلال اللقاءات الرسمية .
كما أن الأقمشة المستخدمة اختلفت إذ تنوعت بين الحرير والتول وحتى القماش البرايز إضافة إلى لمسة خفيفة من الكاشمير ، علاوة على الساتان الملكي الذي استخدم في بعض الفساتين مع لمسة من الاورغانزا والدانتال الذي كان رائجا منذ فترة الستينات والذي مازال يحتل المراتب المتقدمة في تصميم الأزياء العالمية هذا دون إغفال المزج بين الألوان إذ تم استخدام الألوان الداكنة في القطع العملية أكثر مع لمسة من الألوان الفاتحة التي ميزت القطع الأخرى والتي جهزها المصممون لمنح المرأة المحجبة لمسة من الأناقة التي تحتاجها بكل حيوية ونشاط والاستمتاع بجمالها وأناقتها في مختلف الإطلالات بقطع تواكب الموضة وتعطي الإطلالة المميزة.
