الكوارث الطبيعية والصراعات تحرم الأطفال من التعليم!!

مقالات
13.3M
0



التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان. لكن ملايين الأطفال لا يزالون يُحرمون من فرصة الحصول على في الكثير من الدول الفقيرة. إذ يواجهون تحديات تحول دون ذلك. مثل عدم وجود مدارس أو مدرسين مؤهلين، أو انتشار عمالة الأطفال أو بعض الفئات المحرومة من حقها في التعليم كالإناث وذوي الاحتياجات الخاصة. وفيما يلي إليك 10 من أكبر التحديات في التعليم في الدول الفقيرة، التي يتعين علينا جميعاً أن نتعاون من أجل الحد منها.

ما هي أكبر التحديات التي تواجه التعليم في العالم ؟!

  • إن الحروب والصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية لا تخلف الدمار وتدفع الملايين إلى النزوح حول العالم فقط، وإنما تحرم أكثر من 300 مليون طفل من التعليم، ولا سيما في البلدان التي تعاني من الفقر والحروب، وفق تقرير للأمم المتحدة.
  • ذكرت الأمم المتحدة أن ما مجموعه 303 ملايين طفل في جميع أنحاء العالم لا يذهبون للمدارس، وجاء في التقرير الذي نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الأربعاء (19 ايلول/ سبتمبر) أن أكثر من ثلث هؤلاء يعيشون في مناطق صراعات أو دول تضررت من الكوارث الطبيعية.
  • ويعني ذلك أن 104 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و17 عاما يعيشون في البلدان التي تعاني من الحروب أو الكوارث لا يحصلون على تعليم، وفقا لما ذكرته يونيسف في تقريرها. وقال التقرير إن الدول العشر الأكثر تضررا هي كلها في أفريقيا، والوضع هو الأسوأ في النيجر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإريتريا.
  • وقالت هينريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: “الأطفال الذين يعيشون في دول تضربها الصراعات أو الكوارث هم ضحايا على المديين الطويل والقصير”.
الكوارث الطبيعية والصراعات تحرم الأطفال من التعليم!!

الكوارث الطبيعية والصراعات تحرم الأطفال من التعليم!!

لماذا الأطفال أكثر تضرراً في حالات الكوارث الطبيعية والنزاعات ؟!

الأطفال هم من أكثر الضحايا والمتضررين أثناء حدوث النزاعات والكوارث الطبيعية. وغالبًا ما يتم تدمير المؤسسات التعليمية، ويصبح حينها الأطفال أكثر عرضة للعنف وخطر عدم الحصول على التحصيل الدراسي والتسرب من المدرسة.
وغالبًا ما يضطر المعلمون والطلاب إلى النزوح أو اللجوء أثناء النزاعات أو وقوع كوارث طبيعية. وتقل أية احتمالية لاستمرار التعلم بشكل كبير.
فأقل من نصف الأطفال اللاجئين في العالم ملتحقون بالمدارس، فبدون الدعم، يخسر الأطفال المتضررون من النزاع فرصة الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة لإعادة بناء ذواتهم ومجتمعاتهم.

ما هي أهم المؤسسات التي تهتم بالطفل ؟!

1- اليونيسف
2- الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال
3- منظمة إنقاذ الأطفال
4- المكتب الدولي لحقوق الطفل



5- منظمة Ecpat
6- منظمة plan الدولية

ما هي أفضل الحلول من أجل دعم التعليم في الحالات الطارئة ؟!

التعلم الاجتماعي والعاطفي
تعالج برامج التعلم الاجتماعي والعاطفي الصدمات كجزء من هدفها الأوسع لتحسين سلوك الأطفال والشباب والأداء الأكاديمي.

بيئات مدرسية آمنة
يمكن أن تكون إعدادات التعليم مفتاحًا للتخفيف من آثار الصدمة وعكس مسارها. ومن المؤكد إن البيئات المدرسية الآمنة، التي يشعر فيها الطلاب بالرعاية والدعم والمشاركة والتحفيز، لا تساعد الطلاب على التعامل مع الصدمات فحسب، بل تسهل تعلمهم أيضا .

مدرسون مدربون
يتعرض المعلمون في حالات الطوارئ لمعدلات أعلى من الصدمات، سواء بشكل مباشر أو من خلال تفاعلهم مع الطلاب. ويمكن أن يكون الضغط العاطفي للعمل في بيئة مؤلمة ومع الأفراد المصابين بصدمات نفسية آثار سلبية على الصحة العقلية للمعلمين، والتي لا تؤدي فقط إلى تكاليف شخصية ومهنية ولكن أيضًا تحد من فعاليتها في مساعدة الناجين من الصدمات. حيث يتيح التدريب المهني للمعلمين التعرف بشكل أفضل على التأثير القوي للاستجابة لصدمات الآخرين والتخفيف منه.




يمكن للمعلمين أن يكونوا قدوة مهمة للمتعلمين المهاجرين واللاجئين الذين قد لا يكونون على معرفة بالعديد من الشعوب الوافدة في البلد المستقبلة. إن قدرتهم على تحسين أوضاع حياة المتعلمين شيء أساسي، لأن الدعم المقدم من شخص بالغ موثوق به يمكن أن يعالج آثار العناء الطويل المد، خاصة بالنسبة للمهاجرين غير المصحوبين بذويهم واللاجئين القصر أو أولئك الذين ليس لديهم دعم الوالدين.

الكوارث الطبيعية والصراعات تحرم الأطفال من التعليم!!

الكوارث الطبيعية والصراعات تحرم الأطفال من التعليم!!

كيف نتعامل مع أطفال الكوارث الطبيعية بعد عودتهم للتعليم !

ولضمان تكيف الأطفال المتضررين من الزلزال في مدارسهم الجديدة، وتلبية احتياجاتهم النفسية بشكل فعال، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها خلال هذه المرحلة .
وقبل التخطيط لأي نقاش أو درس عن الزلازل في الفصول الدراسية، ينبغي على المدرسين مراعاة أنه قد يكون هناك في الفصول الدراسية طلاب فقدوا أقاربهم في الزلزال، حتى لو كانوا لا يعيشون في المناطق المتضررة .

كما يجب التعامل مع موضوع الموت بقدر عال من المسؤولية وخاصة مع الأطفال ، والتقليل من احتمالات إثارة القلق بشكل خاص لدى الأطفال الذين عانوا من تجربة مؤلمة أو فقدوا أحدًا من الأحباء، وفي هذا يمكن تعزيز التواصل بين التلاميذ والمعلمين بشكل فوري.
وإذا كان في الفصل طالب جديد قادم من إحدى مناطق الزلزال، فمن الضروري التحدث مع عائلته بشأن مكان وكيفية تعرضه للزلزال، والحصول على معلومات عن طبيعة الطالب قبل وبعد الزلزال، وإجراء مقابلة مع الطفل.






Mesyar - مسيار

هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك