لا تخلو أي حياة زوجية من الخلاف والتشاحن بين الزوجين، وذلك بسبب كثرة
الجدال بين الزوج والزوجة، والتطاول أحياناً في الحوار، ومن هنا يحدث
الخصام بين الزوجين حرصاً من أحد الطرفين علي كرامته أمام الآخر.
هل ستبدئين بالصلح؟
كثير من السيدات يأخذن الخلاف مع الزوج علي أنه مسألة كرامة وعزة نفس، وترفض الزوجة البدء بالتصالح مع زوجها، وتنتظر ربما يوم أو عدة أيام حتي يأتي إليها زوجها
ويرضيها ببعض الكلمات أو الأفعال المحببة إليها.
“ليست العبرة في من يبدأ بالصلح، فالعلاقة الزوجية أسمي وأكبر من تكبر كل طرف من طرفي العلاقة علي الآخر، فمن يخطئ عليه بالبدء بالصلح، وهذا لن ينقص من كرامته
شيئاً سواء للزوج أو الزوجة، أما العناد فلن يجني منه الزوجين سوي الجحيم والمشاكل”.
إغلبي الخصام في دقائق .
• اعطي لنفسك عدة دقائق تفكرين فيها جيداً وتتعرفين من خلالها علي نقاط الخطأ والصواب في شجارك مع زوجك.
• لا تنتظري الصلح من زوجك، كوني البادئة وتذكري قوله صلي الله عليه وسلم “خيركم من يبدأ بالسلام”.
• العتاب أمر ضروري ولكن لا تعاتبي زوجك أثناء الصلح، وإنتظري حتي تهدأ الأمور بينكما .
• إبحثي في وقت غضب زوجك عن شئ يحبه وافعليه له، وهذه طريقة ذكية للصلح دون أن تتفوهي بكلمة إعتذار.
• لا يجب أن تدخلي أطراف خارجية في أي شجار بينك وبين زوجك لأن هذا الأمر يمكن أن يعمق من حدة الخلاف بينكما، إحتفظي بأسرارك مع زوجك ولا تبوحي بها لأحد.
• بعد التصالح تذكري الأشياء التي غضب منها زوجك أثناء الشجار ولا تكرريها مرة أخري.