يتبع بعض الأزواج طرق عديدة لتنظيم
النسل وأكثرها أهمية وشيوعًا هي حبوب منع الحمل، والتي تعد من أفضل الوسائل الفعالة،
نظرًا لسهولة استخدامها، ولا تختلف حبوب منع الحمل عن أي أدوية أخرى، فكما أن لها فوائد،
فإن لها أيضًا آثار جانبية ليست خطيرة، وتلك الآثار لا تحدث بالضرورة لكل أم، فهي تتوقف
على طبيعة الجسم ، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية لحبوب الحمل:
الاكتئاب والتقلب المزاجي
تحتوي حبوب منع الحمل على جرعة آمنة من
هرمون الأستروجين والبروجسترون لمنع عملية التبويض، ونتيجة لذلك قد تشعر الأم بأنها
أصبحت عاطفية أو متقلبة المزاج، ولكن لا يستمر هذا الشعور على المدى البعيد، وعادة
ما تختفي بعد وقت قصير، ويمكن التخلص منها
بممارسة التمارين بانتظام وأخذ قسط كافٍ من النوم.
الغثيان
مع بداية تناولك لحبوب منع الحملمن
الممكن أن يحدث شعور خفيف بالغثيان، وغالبًا ما يختفي خلال فترة قصيرة من الزمن، لذا
يفضل تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو بعد تناول الطعام مباشرة أو قبل النوم.
النزيف غير الطبيعي
قد تعاني المرأة من النزيف أو وجود بقع
دموية في ما بين فترات الدورة الشهرية، وقد يحدث هذا في الشهر الرابع أو الشهر الخامس
من بداية استخدام حبوب منع الحمل، وهو أمر شائع الحدوث أيضًا، نتيجة تناول علاجات أخرى
مع حبوب منع الحمل.
ألم الثدي
في بعض الأحيان قد تسبب حبوب منع الحمل
زيادة في حجم الثدي وتورمه في بعض الأحيان، ولكن تتحسن هذه الأعراض بعد الأسابيع الأولى
من بدء حبوب منع الحمل.
التغيرات البصرية
تسبب حبوب منع الحمل بعض التغيّرات الهرمونيّة
التي تؤدي إلى احتباس السوائل بالجسم، التي بدورها تتسبّب في تضخم قرنيّة العين أو
تغير شكلها، وعندما يحدث هذا التورم تصبح العدسات اللاصقة غير مريحة للاستخدام.
تغير في الإفرازات المهبلية وانخفاض الرغبة
الجنسية
بعض السيدات قد تعاني من تغيرات في الإفرازات
المهبلية عند تناول حبوب منع الحمل؛ فقد يحدث إما زيادة أو انخفاض في ترطيب المهبل، ما قد يؤثر على العلاقة الحميمة.
نصائح قبل استخدام حبوب منع الحمل:
يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول حبوب منع
الحمل لوصف نوع الحبوب المناسب والخضوع إلى فحص طبي مثل قياس مستوى السكر في الدم والدهون
وعدم مواصلة تناول حبوب منع الحمل لأكثر من سنتين واستخدام وسيلة أخرى بضعة شهور كل
سنتين.