البشرة الجافة معرضة أكثر من غيرها للتشقق والتجاعيد، بفعل افتقادها الرطوبة والليونة مقارنة بالبشرة العادية. فتصبح نضارة البشرة على المحك. صاحبات البشرة الجافة، غالباً ما يلجأن إلى الكريمات المرطبة ذات التركيبة السميكة من أجل ترطيب بشراتهن واسترداد الإشراق والملمس الناعم.
إنما ما تجهله الكثير من السيدات هو أن الكريمات المرطّبة تعالج النتيجة، لكن من المهم الإنتباه إلى عوامل أخرى تكمن وراء هذه المشكلة. لذلك، نعرض في هذا التقرير أبرز الأخطاء اليومية التي تفاقم مشكلة البشرة الجافة وتجعلها عرضة لمزيد من الجفاف، والنتيجة تكون مزيدا من التشقق والتجاعيد.
البيئة والمياه
سائل التنظيف الخاص بالملابس:
من العوامل التي يجهلها كثيرون هو أن البشرة الجافة تتعرض لمزيد من الجفاف عند غسل الملابس باستخدام سوائل قاسية على البشرة. لذلك من المهم أن تستخدم صاحبات البشرة الجافة غسول الملابس الخالي من الصابون والمركبات الكيميائية الضارة.
هناك العديد من المستحضرات التي تشتمل على مكونات طبيعية أو على الأقل لطيفة على البشرة.
العوامل الوراثية: بيّنت الدراسات أن العديد من الأشخاص يرثون بشرة جافة إلى كثيرة الجفاف. وهؤلاء معرّضون أكثر من سواهم للإصابة بالإكزيما، وذلك بسبب نقص بروتين يسمى filaggrin مسؤول عن ترطيب البشرة.
المياه القاسية: أي تلك التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن، منها الماغنيزيوم والزنك… هذه المعادن تشكل طبقة على البشرة تعرضها للجفاف وتمنعها من امتصاص الكريمات المرطبة. في هذه الحال، تحتاج البشرة الى “فيتامين أ” و “فيتامين سي” اللذين يعملان على تخفيف حدة المشكلة.
الهواء الجاف والمكيفات:
صحيح انه لا غنى عن هذه الأخيرة، لكنها تفاقم مشكلة البشرة الجافة إذ انها تخفف مستويات الرطوبة وتجعل الهواء أكثر جفافاً. الحل يكمن في شرب المياه باستمرار، إضافة الى ترك وعاء من المياه في الغرفة المبردة.