قد تكون لك عينان فتاكتان، وأنف جذاب، وشفتان ساحرتان، ومع هذا فإن المرء يشعر بأن في وجهك “شيئا ما” ليس على ما يرام فلماذا؟
الجواب: هو أن الوجه يجب أن يعتبر كُلاً لا يتجزأ في عملية التجميل.. فوجهك هو خط الدفاع الأول في خطة التجميل الشاملة، فقد تكون أجزاء الوجه جميلة، إذا نظر الإنسان اليها كل على حدة، ولكن إذا نظر اليها المرء إجمالا لم يشعر بالارتياح اللازم اتجاهها.
ويجمع خبراء التجميل ان النظرة الأولى تتجه الى الوجه، وتكون بمثابة حملة استطلاعية يرسلها المرء في سرعة البرق، فإذا كانت النتيجة مرضية، حق للعينين أن تتجولا في شتى أجزاء الجسم، أما اذا لم تكن نتيجة النظرة الأولى فمن غير المعقول ان يجد الناظر حافزا يدعوه الى القاء النظرة الثانية..
لذلك، احذري هذه الأخطاء :
– لطاخات من الحمرة وتجمعات من ذرات البودرة هنا وهناك تذهب بجمالك وتجعلك أقرب إلى المهرجين.
– لون الماكياج وظلال العين لا تتناسب مع ألوان جلدك وعينيك، فتنفر منك الأبصار عوضا عن أن تتلقفك الأذرع.
– تقطيبة من وجهك قد تفسد جماله كله وتنفر منك الناظرين.
– نظرة خاطئة من عينيك الفاتنتين قد تشوّه جمالك كله.
– حركة غير مناسبة من شفتيك..قد تقوّض كل الجهد الذي بذلته في التجمل.
وتذكري دوما أن وجهك هو المرآة التي ينعكس عليها كل شيء فيك: جمالك وروحك على السواء..وليس يكفي أن ترقبي نتيجة عملية التجمل في كل جزء من أجزاء وجهك، بل يجب أن تشمل شكل الوجه بصورة إجمالية، فالنظرة الأولى التي يلقيها الناس على وجهك لا تتناول ناحية بالذات من نواحي وجهك.