تعتبر مائدة الإفطار الفضاء الذي تجتمع فيه أفراد الأسرة لتناول وجبة الإفطار بعد يوم صوم طويل والتي يجب ان تكون مجهزة ومرتبة وغاية في الأناقة حتى تناسب شهر رمضان وتكون في مستوى العائلة ولا يتعلق الأمر فقط بالمأكولات المتنوعة والمختلفة بل يعتمد تزيين الطاولة وترتيبها على عدة خطوات يمكن تطبيقها لجعل المائدة غاية في الجمالية والتألق .
أولا : اختيار الأواني المتناسقة والمميزة التي تجتمع فيها الألوان نفسها واعتمادها على طاولة الإفطار كالصحون والكؤوس والفناجين ومختلف القطع الأخرى التي يمكن اعتمادها على طاولة إفطار رمضان ويفضل ان تكون بلمسة تقليدية كالزخارف والنقوش التي تمتاز بها بعض الأواني سواء كانت من السيراميك أو الزجاج ، أو الكريستال والتي يجب ترتيبها بشكل متناسق على طاولة إفطار تحتوي على غطاء مميز وأنيق ومناديل خاصة لهذا الشهر يفضل أن تكون عليها تطريزات تقليدية أو خاصة بشهر رمضان كالهلال والنجوم مثلا .
ثانيا : يجب عدم إغفال لمسة الفوانيس الرمضانية التي يفضل اقتناء مجموعة صغيرة الحجم منها وترتيبها على طاولة الإفطار بشكل مرتب ومتناسق للحصول على توازن في الطاولة غير مبالغ فيه ، إضافة إلى اعتماد لمسة الشموع التي تضفي نوعا من التميز والجاذبية والحنين العائلي ، والتي يفضل ان تكون بألوان مختلفة وتحتوي على زخارف ونقوش تقليدية أو آيات قرآنية أو أدعية تعطي الجمالية الروحية للمائدة وتمنح المكان أناقة وتميزا .
ثالثا : استخدام الزهور في تزيين الطاولة ويفضل اقتناء مجموعة منها من اللون الأبيض أو الأحمر ووضعها في قلب الطاولة إما في زهرية عريضة أو أخرى طويلة للحفاظ على التناسق في الطاولة وجعلها غاية في الجمالية والتألق ، إضافة إلى مجموعة من الإكسسوارات التي يمكن اعتمادها في فضاء الطاولة كتعليق الأهلة أو النجوم في السقف واستخدام أباجورات تقليدية عبارة عن فوانيس كبيرة تمنح الإضاءة المميزة للمكان والتي يمكن أضافتها في زوايا الطاولة ، لاسيما عند استقبال الضيوف الذين يلاحظون الاهتمام المميز بتزيين الطاولة وجعلها مناسبة لاستقبالهم ولقضاء أيام رمضان بتالق وتميز .
