شهدت عروض الأزياء التي احتضنتها مجموعة من الفضاءات المغربية الكبيرة تقديم تشكيلات راقية ومميزة من الأزياء الشتوية الرائعة، التي كان من بينها لمسة القفطان المغربي الذي برز بنعومة جديدة وأناقة مغربية عريقة تقليدية مثالية، لا سيما أن هذه القطع التي تم عرضها برزت بنعومة القصات التقليدية المميزة والأنيقة والتي خصصها المصممون لموسم شتاء 2017، حيث برزت بنعومة القصات وتلك التفاصيل الجديدة التي تم المزج فيما بينها لجعلها أنيقة وراقية تليق بإطلالة كل النساء وجعلهن مميزات في مختلف المناسبات السهرات .
وقد تنوعت القفاطين الجديدة التي تم عرضها في عدد من منصات العروض الكبرى في قصاتها وتصاميمها الساحرة والفريدة من نوعها، كما أنها برزت بلمسة الألوان الداكنة التي تم اختيارها لتكون صيحة من صيحات الموسم الجديدة ، هذا بالإضافة إلى أن اللمسات في هذه القصات برزت بجاذبية ساحرة وراقية خاطفة للأنظار منها القفطان ذو الأكمام الواسعة والعريضة والفضفاضة، وذو الأكمام القصيرة والضيقة والتي تميزت في خاماتها وأناقتها الفريدة بمجموعة من اللمسات والإضافات الجديدة التي تواكب الموضة وتمنح التصاميم رونقا جديدا وأنيقا ، هذا بالإضافة إلى جمالية تلك الخامات المتنوعة التي ميزت هذه القطع التي تنوعت بين القفطان بقطعة واحدة والقفطان بقطعتين فضلا عن ثلاث قطع ولمسة الكاب التقليدية التي جاءت مواكبة للموضة والأصالة الراقية التي تميزت بها هذه القطع المميزة والأنيقة .
كما أن جاذبية القفاطين برزت أيضا في لمسة الإضافات التقليدية التي تم اعتمادها فيها والتي تنوعت بين السفايف العريقة ولمسة الاعقاد التي تنوعت بين الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مجموعة من الخامات التي تنوعت أيضا بين التطريز الكلاسيكي والعصري والتقليدي المغربي والمزج بينها في لمسة من النعومة الراقية والجاذبية الساحرة التي تحقق الأناقة لكل امرأة، هذا بالإضافة إلى حشو تلك التطريزات بلمسة الأحجار والعقيق وأيضا خامة الترتر والموزون المغربي الراقي الذي يعد من اللمسات التقليدية التي كانت رائجة في وقت من الأوقات وأصبحت لمسة الرقي الجديدة التي احتلت المراتب المتقدمة من جديد في صيحات تزيين القفاطين المغربية المميزة، هذا بالإضافة إلى نعومة الأقمشة الفاخرة والفخمة التي تم اختيارها من قبل المصممين ولمسة الألوان الداكنة أيضا التي دخلت لتكون مميزة وغاية في الجاذبية التي تزيد المرأة نعومة أنيقة في مختلف الإطلالات.
