قد يكون تأخر الحمل مسألة بسيطة تحتاج تغييراً في نمط الحياة أو تحتاج إلى علاج بسيط لدى الطبيب، إليك 9 أسباب هامة لتأخر الحمل لدى المرأة.
9 أسباب لتأخر الحمل لدى المرأة
قد يحدث تأخر الحمل نتيجة مشاكل لها علاقة بخلل بسيط في جهاز المرأة التناسلي أو في هرموناتها، وربما تكون المشاكل ناتجة عن بعض الأخطاء في نمط الحياة غير الصحي، إليك 9 أسباب من الأكثر شيوعاً:
1. اضطراب الهرمونات
الهرمونات هي المسؤولة عن الكثير من صحة أو خلل أعضاء الجسم الداخلية، فربما يكون السبب وراء مشكلات الخصوبة لدى النساء هو اضطراب في الهرمونات.
سواء زيادتها أو نقصانها ينتج عنه عدم حدوث التغيرات الهرمونية المطلوبة من أجل اكتمال عملية التبويض داخل الرحم، وهو ما ينتج عنه مشكلات في الإنجاب.
2. انسداد قناة فالوب
تعد قناة فالوب الوسيط بين المبيضين المسؤولان عن انتاج البويضات وبين الرحم الذي يستقبل البويضة بعد التلقيح، يعد انسداد مجرى هذه القناة واحدة من أكبر مشكلات الخصوبة لدى النساء.
قد يحدث هذا الانسداد بسبب التلوث أو بسبب بعض الجراحات الطبية في الرحم.
3. مشكلة في الرحم
حتى تتم عملية التلقيح بشكل سليم، يجب أن يصل الحيوان المنوي إلى البويضة ويلقحها ثم تنتقل إلى داخل الرحم حتى تتم العملية بنجاح.
تعاني بعض السيدات من بعض المشكلات الصحية في الرحم التي تمنع الحيوان المنوي أن يصل إلى الرحم، وبالتالي يكون هناك مشكلة في خصوبة المرأة وعدم اكتمال الحمل نفسه.
4. تكييس المبيض
هي حالة طبية تسمى متلازمة تكييس المبيض والتي يحدث فيها خلل هرموني يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمونات الذكرية وبالتالي يحدث اضطرابات كبيرة في الهرمونات المسؤولة عن الحمل.
هذا ما يؤثر أو يمنع عملية التبويض نفسها، فهي من أكثر المشكلات التي يعاني منها النساء.
5. الورم الليفي
يوجد نوع من أنواع الأورام الحميدة يسمى الورم الليفي الذي يصيب الرحم لدى بعض السيدات، ينتج عنه نمو خلايا الورم بكمية كثيرة في بطانة الرحم وهو ما يعيق الحمل.
يعد الورم الليفي واحد من أكثر مشكلات الخصوبة لدى السيدات، تقوم بعض الجراحات الطبية البسيطة بالتخلص من هذا الورم الحميد وبعد فترة علاج يمكن للسيدات أن يكررن محاولة الحمل.
6. انسداد عنق الرحم
تعاني بعض السيدات من حالة طبية تسمى انسداد عنق الرحم وهو ما يحدث بسبب عدم افراز المادة المخاطية التي من المفترض أن تساعد في حركة الحيوان المنوي حتى يصل إلى الرحم بصورة طبيعية وسليمة.
7. نمو البويضة
تعد واحدة من مشكلات قلة الخصوبة المشتركة بين النساء، فهناك بعض السيدات لا تنمو البويضة داخل الرحم بشكل صحيح، فلا تكتمل ولا تصبح جاهزة للتقليح، وهو ما يترتب عليه تقليل نسبة حدوث الحمل بطريقة طبيعية.
8. خلل في الجسم الأصفر
يعد الجسم الأصفر أو الطور الأصفري هو مرحلة من مراحل الدورة الشهرية، يبدأ قبل نزول الدورة الشهرية وينتهي بعد مرحلة التبوبض، لكن تعاني بعض النساء من خلل في طريقه عمله.
في هذه الحالة لا يفرز الرحم الكمية المناسبة بعد الإباضة لذلك لا يكون هناك فرصة للتبويض بشكل صحي ولا يكون الرحم قادرًا على استقبال أي بويضة مخصبة ولا يكتمل الحمل في هذه الحالة.
9. نمط الحياة غير الصحي
توجد بعض العوامل البيئية ونمط الحياة التي تسبب مشكلات في خصوبة المرأة مثل:
التعرض المزمن للمعادن والكيماويات
التعرض المستمر والمزمن لبعض المعادن والكيماويات التي توجد في بيئة العمل كالمصانع أو المعامل الطبية قد يؤثر على الدورة الشهرية.
هذا يسبب بعض الاضطرابات في الهرمونات المسؤولة عن التبويض وينتج عنه صعوبة في الحمل وانخفاض نسبة الخصوبة لدى الكثير من النساء.
التدخين
أحد أكبر الأثار السلبية للتدخين هي تقليل خصوبة المرأة والإصابة بمشكلات في الإنجاب التي تصل إلى حد تشوه في الأجنة.
التدخين لا يؤثر على البويضات ولكنه يجعلها هزيلة وضعيفة، فتكون بويضة المرأة المدخنة في عمر 35 مثل بويضة المرأة غير المدخنة ذات عمر 42، وبالتالي لا يكون من السهل أن تتم عملية تلقيح البويضة أو استمرار الحمل.
الإفراط في شرب الكحول
يؤثر الإفراط في تناول المشروبات الكحولية على مستوى هرمون الأستروجين، الذي ينتج بكميات كبيرة من المبايض، كما يسبب تناول الكحول بعض التشوهات في الأجنة ويؤثر سلبًا على الجنين في حالات تصل أحيانًا إلى وفاته.
إهمال الفحوصات الدورية
في كل الأحوال، يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية التي من شأنها تحديد مشكلات الخصوبة لدى النساء بسهولة>
فكلما كان الفحص شاملًا ومبكرًا، كلما كانت فرص الشفاء أعلى من مشكلات الخصوبة التي تخص الرحم أو الهرمونات أو المبايض باستخدام العقاقير الطبية أو الجراحات البسيطة.
كما يجب البعد عن بعض أنماط الحياة الخاطئة مثل تناول الكحول بشكل مفرط أو التدخين.