لا يحب الكثير من الأطفال القراءة, ويفضلون عليها الألعاب خاصة لو كانت
إليكترونية, وتحتار الأم في عدم معرفة سبب نزوح طفلها عن القراءة .تقدم لكِ مجلة المرأة العربية الأسباب التي تجعل الطفل يمتنع عن القراءة والحلول الذكية ليحب طفلك هذه الهواية المفيدة.
-القراءة تصيب أعين الأطفال بالتعب والإرهاق كما تصيب بالصداع, إضاء الفلور سينت أو الأضواء الأخري تسبب الوهج
علي الصفحة تجعل من القراءة أكثر صعوبة والخطوط الصغيرة, لذا تأكدي من جلوس طفلكِ للقرأة في مكان جيد للإضاءة
وأن يكون الكلام داخل الكتب واضحاً.
-أنهم لا يستطيعون القراءة السريعة مثل أصدقائهم, أجغلي طفلك يقرأ بمفرده كثيراً دون المقارنة بزملائه الأسرع منه,
فبينما يقرأ بمفرده فذلك يحسن مهاراته ومع الوقت سيسرع في القراءة.
– يعتقد طفلكِ أنه يجب الإنتهاء من كل كتاب يتم قراءته مهما طال الزمن ومهما كان الكتاب صعب فهمه, ويجب عليكِ أن
تعلميه أن القراءة ليست وجباً عليك وليس الكتاب هو واجب عليك وانما إذا لم يعجبك كتاباً فعليك تركه.
– التركيز علي المفردات فقط, عندما تركزين معه علي إكتساب المفردات والتعرف علي الكلمات فقط وسوف تفقديه
الإهتمام بأحداث القصة أو الإستمتاع بها فحاولي التركيز أكثر علي أحداث القصة بجانب تعلم المفردات .
– الرغبة في تعليم القراءة والكتابة لطفلكِ في وقت مبكر بالنسبة له, فالقراءة والكتابة هي مهارات أساسية ولكن
يفضل عدم تعليم طفلكِ القراءة قبل دخول المدرسة, فطفلكِ ليس علي إستعداد تنموي وتربوي لإتقان القراءة أو الكتابة
في مثل هذا السن فذلك يختلف من طفل إلي آخر.
– إرتباط الكتب بالدراسة والتعليم مع كره طفلكِ للمدرسة, يمكنكِ مساعدة طفلكِ عن طريق جلب شخصيات ناجحة
والتحدث عن كيفية مساعدة الكتب والدراسة له علي تحقيق أهدافه في الحياة, ولإرتباط طفلكِ بالآلات والمعدات مثلاً
الخاصة بالبناء خذيه إلي موقع البناء, دعيه يلعب مع معدات لعبه في الرمل, ومشاهدة أشرطة الفيديو معاً فإن هذه
الأنواع من التجارب التي لها صلة بالمدرسة ستزيد طفلكِ من حبه للإستطلاع .
– يمكن لطفلكِ أن يروي قصص رائعة ومبدعة, شجعي مهارات طفلكِ علي رواية القصص, فهذا يساعده علي إكتساب
الخبرة والثقة مع تكوين القصة دون الحاجة للقلق بشأن الخط والمفردات .