العديد من البشر يصابون بالكوابيس و الكوابيس هي أحلام مزعجة تأتي إلي الأشخاص لعدة أسباب منها الضغوط التي يعانون منها في حياتهم اليومية و المشاكل و الخوف من المجهول.وقد يصاب الأطفال أيضاً بالكوابيس و هي تعد إنعكاساً لما لاقاه الطفل في يومه لكنها لا تحدث علي الدوام بل إنهاتعد من الأمور العارضة التي قلما تحدث للأطفال. أما الأطفال الذين لا يشعرون بالأمان في حياتهم و يقاسون من مخاوف لم يستطع الأبوان أن يتعاملوا معها فإن هذه الكوابيس تعد إنعكاساً شديد القوة لحالة افتقاد الأمان و عدم تحدث الأبوين معهم بشكل كبير و تركهم بدون محاولةفهم ما يعانونه.لذلك إن كان الطفل يعاني من زيارة الكوابيس له أثناء منامه فيجب على الأبوين اتباع الإرشادات و النصائح التالية من أجل مساعدة طفلهما على التخلص منها: >
>
>
> 1- عدم السماح للطفل بمشاهدة ما يعرضه التلفاز من مشاهد رعب دموية أو عنف طوال اليوم و خاصة قبل فترة نومه >
>حيث سيعجز عن النوم بسببها و إذا أتاه النوم ستزوره الكوابيس.>
>2- عدم قص الحكايات المخيفة و المرعبة على الطفل لأنها ستجعل خياله ينطلق و قد يقوم بتصديق بعضها مما يترتب >
>عليه شعوره بالخوف و التوتر الدائمين.>
>3- إذا كان الطفل نائما و استيقظ من حلم مخيف فيجب على أحد الأبوين البقاء معه و تهدئته حتى يستطيع العودة>
> للنوم مرة أخرى.>
>4- محاولة بث الطمأنينة إلى نفس الطفل من قبل الأبوين و جعله يشعر بأنهما يحميانه من أي خطر يحيق به.>
>5- إذا كان الطفل مرعوبا و خائفا و يلح بالكلام عن خوفه فيجب على الأبوين ألا يظهرا إنزعاجهما و ضيقهما من هذا >
>فسيترتب على ذلك زيادة شعور الطفل بالخوف و التوتر.>
>- عند ترك الطفل في حجرته بمفرده يفضل ترك الباب مفتوحا قليلا مع إشعال ضوء مصباح ذي إضاءة منخفضة.>
>6- لا ينصح عند شعور الطفل بالخوف و الرعب أن يصطحبه الأبوان لغرفتهما لأن إبعاده عن غرفته بعد إصابته بالأحلام >
>المزعجة سيجعل منه يقتنع بعدم الأمان في غرفته.>
>7- تشجيع الطفل على قص كابوسه على أحد الوالدين و إعطاء النصائح له حتى يتغلب على خوفه من أحلامه و إذا تم >
>بث التفكير الإبداعي في الطفل سيتمكن بعد ذلك من التخلص من الآثار السلبية لحلمه المزعج.>
>8- تشجيع الطفل على النوم مبكرا و في وقت واحد كل يوم مع تشجيعه على الاستيقاظ في وقت واحد أيضا فالنمط >
>الواحد للنوم من شأنه أن يخلق له جوا من الأمان و الطمأنينة.