مجلة المرأة العربية مع المحررة منى ياسين وتجربة ناجحة لتكبير المؤخرة .. بعد فقداني الكثير من الوزن، بات شكل مؤخرتي مسطحاً، الأمر الذي سبب لي قلقاً من مظهري غير الأنثوي و إطلالتي، سواء اليومية منها أو في المناسبات.
اطلعت على الكثير من التقنيات المتطورة لتكبير المؤخرة، إلا أن جميع الإجراءات، حتى البسيطة منها والموثوق بنتيجتها، كانت بالنسبة لي فيها الكثير من المجازفة، هذا إضافة إلى تكلفتها الباهظة. لذا قررت اللجوء إلى الوصفات الطبيعية، فبحثت عن أفضلها، آخذة في الاعتبار توافر وآمان مكوناتها.
جذبت انتباهي وصفة تعتمد على مكون واحد يطبق موضعياً على المؤخرة وهو زيت الحلبة!
كانت هذه الطريقة الفضلى بالنسبة لي، سهلة وآمنة لا تتسبب بأي أضرار جانبية للجسم، خاصة وأني لا أرغب بتناول أي مشروب قد يؤدي إلى تكبير المؤخرة وتسمين أي منطقة أخرى في جسمي، لذا كان خياري لهذا الغرض زيت الحلبة.
تجربتي مع زيت الحلبة لتكبير المؤخرة
• قمت بفرك يدي بكمية وفيرة من زيت الحلبة لتدفئته.
• وزعته على منطقة المؤخرة ، ثم قمت بتدليك المنطقة بحركات دائرية.
• كررت العملية نفسها مرة أو مرتين في اليوم لمدة 4 أسابيع.
• بعد انقضاء شهر على المواظبة توقفت لمدة أسبوع ثم استأنفت اعتماد الوصفة.
• لاحظت في نهاية المطاف أن حجم المؤخرة ازداد بعض الشيء وبات شكل جسمي أكثر أنوثة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الوصفات التي تعتمد على تناول الحلبة، فبالرغم من أنها مفيدة لصحة الجسم، إلا أنها قد تكسب بعض الوزن الزائد، لذا فضلت عدم تناولها واستبدلتها بزيت الحلبة لما له من فوائد لتكبير المؤخرة وغير ذلك، منها:
فوائد زيت الحلبة
• يحتوي زيت الحلبة على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تخفف من حدة تجاعيد البشرة وعلامات التمدد، كما أن الفائدة نفسها يساعد على تحقيقها فيتامين C الذي يساهم ويحفز البشرة على إنتاج مادة الكولاجين التي بدورها تشد البشرة.
• يتضمن أيضاً مضادات للالتهابات والجراثيم، ما يساعد في علاج مختلف الأمراض الجلدية، كالإكزيما والصدفية، كذلك الحروق والدمامل.
• زيت الحلبة يحتوي أيضاً على مادة الديوسجينين Diosgenin وهي مركب مماثل لهرمون الإستروجين Estrogen الذي بدوره يمنح الامتلاء والنضارة للبشرة.
إذاً، لمن ترغب بتكبير المؤخرة، عليها بزيت الحلبة وفق الوصفة التي ذكرتها، قد تستغرق بعض الوقت للحصول على النتيجة المتوخاة، إلا أنها آمنة وتغني عن أي إجراء تجميلي آخر.