من الأمور التي ترهق فكر المرأة عند دخولها في علاقة عاطفية، هو مصير هذه العلاقة، هل ستتكلل بالارتباط الرسمي؟ أم ستعلن فشلها؟ وحول هذا الموضوع سنعرض في هذا المقال بعض العلامات التي تكشف أن الشريك غير مرتاح في علاقته معك، ولم يقتنع بعد بك كزوجة مستقبلية:
-الانسحاب التدريجي وصولاً الى مرحلة الانفصال: يحصل ذلك من خلال إظهاره لمشاعر السخط والملل والخيبة تدريجياً قبل التسليم بخيار الانفصال. وينتج الروتين عادةً في هذه الحالة من عدم اقتناع الشريك بك دون وجود أي سبب يوضح هذه المسألة. ما يحصل هنا نتيجة طبيعية لعدم الاحساس بالحب لا اكثر.
–الخيبة السريعة الناتجة من خيار عاطفي جديد: ليس مفاجئاً أن ينفصل شريكك عنك في حال دقّ بابه شخصاً جديداً يتفوّق عليك في ميزاته المادية او المعنوية. ذلك تصرّفٌ منتظر من شخص غير مقتنع بفحوى علاقته الحالية. ذلك مؤشرٌ صريح أيضاً على ان الشريك غير أهلٍ للثقة وانه قد يبادر الى الخداع في اي لحظة. لكن عدم الوثوق في الخيار العاطفي الحالي هو أبرز الأسباب التي تدفعه الى البحث عن جديد.
–عدم الرضى والنفور من أي مبادرة ايجابية: لن يرضى الشريك مهما ضحيت لأجله. انه غير آبهٍ للأمور المادية ما دام لا يستطيع الحصول على الأمور المعنوية. وبالتالي انه قد يلجأ الى الهرب او الانفصال حين يجد أي عرقلة او تراجع في وضعك المادي. وهو بالتالي لن يكترث بتضحياتك المعنوية لأنه لن يتأثر بها ما دام لا يشعر بمثلها.
–عدم الاكتراث الى المشكلات والظروف الصعبة التي تواجه الثنائي: ستجد أن المشكلات الشخصية في طريقها الى المزيد من التعقيد رغم إيجابيك الدائمة. ليس لأن الشريك لا يساعدك في حلّها بل لأنه قد لا يعتبرها مشكلة أبداً.
-تكذيب الأمور: قد يبادر الى نكران اي مشكلة تواجهكما تحت ذريعة ان العلاقة طبيعية ومستمرّة، حتى يأتي اليوم الذي يتخلّى عن كلّ شيء مقابل بداية جديدة.