ما بين الأحذية، الحقائب، السترات وحتّى مختلف أنواع الملابس، لا شكّ أنّ قماش الجلد مسيطر بشكل كبير على رفوف المحلات التجاريّة التي تتباهى بكونه أصلياً وتطلب مقابله أسعاراً لا بأس بها… ولكن من يضمن أصالة منتجاتها؟ لا أحد! في هذا السياق، إحمي نفسكِ من الغشّ والإحتيال وتعلّمي المعايير التي تكشف لكِ الجلد الطبيعي الأصلي من الجلد الإصطناعي! *الكتابة: قد يبدو لكِ الأمر بديهي، ولكن الماركات التي تعتمد الجلد الطبيعي في منتجاتها تفاخر في هذا الأمر ولا توفّر كتابته على العلامة الموجودة داخل القطعة. تفادي شراء أيّ قطعة لا تحتوي على إسم الماركة والمواد المصنّعة بها فهناك إحتمال كبير أنّها من الجلد المزيّف.
*الرائحة: عند معاينتكِ القطعة قبل شرائها، لا تترّددي من الإقتراب وشمّ رائحتها فللجلد الأصلي رائحة مميزة جداً وقويّة على عكس الجلد المزيّف الذي تشابه رائحته البلاستيك.
*اللمس: قد تظنين أنّ الجلد الطبيعي ييتمتّع بملمس ناعم تماماً ولكنّ ذلك غير صحيح على الإطلاق! مرّري يدكِ على القطعة فإن شعرتِ أنّها متعرّجة وقاسية بعض الشيء، فهي حتماً من الجلد الأصلي. أمّا إذا كان الملمس طرياً للغاية، فهو حتماً من الجلود الإصطناعيّة.
*المسام: تمعّني جيداً في النظر، ففي حين تكون مسام الجلد الإصطناعيّة ذات نمط مطابق تماماً، يأتي الجلد الأصلي بمسام مختلفة ومتفاوتة الكبر.
*الأطراف المقصوصة: راقبي جيّداً الأطراف المقصوصة؛ إذا شعرتِ أنّها قاسية وحادّة، فذلك مؤشّر إيجابيّ بأنّ الجلد طبيعي، أمّا إن كانت أطرافه غير قاسية وحادةّ، فذلك يدلّ على كونه مزيّف.