مع استمرار الزواج وتوالي السنين والأيام تتكسر العديد من الحواجز النفسية التي تقف حائلاً بين الرجل وزوجته وتمنع الطرفان من البوح بمشاعرهما الحقيقة تجاه الطرف الآخر.
ولكن وعلى الرغم من سنوات العشرة هناك بعض الأسئلة التي تخشى المرأة توجيهها إلى زوجها بسبب خوفها من اندلاع بعض المشاكل الزوجية أو بسبب عدم رغبتها في سماع الإجابات الصادقة لتلك الأسئلة وفي هذا التقرير سوف تتعرف على أهم تلك الأسئلة التي تجول بخاطر النساء لكنهن لا يفصحهن عنها على الإطلاق.
1- هل مازلت تنجذب إليها؟
مع توالي أيام وسنوات الزواج يطرأ الكثير من التطورات على العلاقة الزوجية سواء على الصعيد النفسي أو البدني فبكل تأكيد تحدث الكثير من التغيرات الجسمانية على جسد المرأة، خصوصاً بعد الحمل والرضاعة وهو ما يجعلها تتساءل حول ما إذا كنت لا تزال تنجذب لها رغم التغيرات الجسمانية التي أصابتها.
2- هل فكرت في الزواج بي؟!
على الرغم من أنكما متزوجان في الوقت الحالي إلا أن تفكير المرأة يتخطى حدود الواقع في بعض الأحيان، فمعظم النساء بعد أن يتزوجن ممن أحببن من الرجال يردن أن يسألن أزواجهن عما إذا كانوا يفكرون في الزواج بهن قبل أن يتم الزواج وأثناء فترة الارتباط العاطفي!
3- لماذا لا تريد الأطفال؟
بسبب الظروف الاقتصادية الصعب في الكثير من بلداننا العربية يتفق معظم الأزواج على تحديد النسل المؤقت في أولى سنوات الزواج حتى تستقر الأحوال المادية.
وعلى الرغم من موافقة الكثير من النساء على هذا الأمر إلا أن معظم النساء يتساءلن في صمت لماذا لا يريد أزاوجن الإنجاب منهن؟ هل الأمر يتعلق حقاً بالظروف الاقتصادية أم بسبب عدم تأكد الأزواج من حبهم لزوجاتهم.
وبالطبع لن تسألك زوجتك هذا السؤال خوفاً من أن تنفجر غضباً في وجهها بسبب طريقة تفكيرها الغريبة التي تعدت المنطق.
4- هل مازلت تتذكر علاقاتك السابقة؟
هذه هي أهم الأسئلة التي لا يمكن للمرأة أن تغض النظر عن التفكير فيه طوال الوقت، خصوصاً إذا كانت تعرف أنه قد سبق لك الزواج أو الخطوبة مسبقاً فإحساسها بالغيرة من النساء السابقات في حياتك لن يجعلها تهدأ مطلقاً.
5- لماذا تقوم بذلك؟
في بعض الأحيان قد يقوم الزوج ببعض التصرفات أو الأوضاع الجنسية التي لا تحبها المرأة بسبب أنها تتسبب لها بالأوجاع المزعجة أثناء الجنس، ولكن وعلى الرغم من ذلك تخاف الكثير من النساء من سؤال أزواجهن حول ما يتعلق بهذا الأمر بسبب عدم رغبتهن في شعور أزواجهن بالحرج أو الضيق.