سواء كنت تعملين من البيت أو تستعملين مكتبك لأغراض عائلية، يجب أن تمنحي وزارة داخليتك تنظيفا ربيعيا سريعا هذا سيساعد في رفع معدل الإنتاج بينما يخفض الإجهاد. من تصنيف الفوضى إلى إبقاء الأطفال مشغولين لحين إنجاز مهامك، أمنحي مكتبك المنزلي تغيرا جذريا هذا الربيع.
صنفي الفوضى.
إدخلي بعض الهواء النقي إلى مكتبك عبر تصنيف مكتب عملك الى أقسام، مثلا ملفات العمل، ملفات الترفيه (مجلات، وصفات، أدلة، الخ. )، ملفات للمهمات (البريد، الفواتير، الخ)، والإضافات (الالعاب، أقراص مدمجة، الخ.). ثم تخلصي من فوضى المهام على مكتبك بوضع نظام إلكتروني أو ورقي للمهام الأسبوعية أ الشهرية؛ استعملي نظاما أسبوعيا لإنجاز المهام المنزلية يمكنك تعليقه على الثلاجة أو بجانب المدخل حتى لا تنسي النشاطات والفواتير وأعياد الميلاد والمناسبات الأخرى.
استعملي درج الملفات.
بدلا من رمي الاوراق وتكديسها هنا وهناك، استثمري في درج ملف معدني حسب حجم عملك وضعي به كل الملفات الهامة وبداخلها الاوراق الضرورية لكل عمل. وهكذا لن تضعي ورقة أبدا من مكتبك ولن تضطري لإضاعة الوقت في البحث عن ملف ما.
تخلصي من الورق غير الضروري.
قبل أن يحل موسم الربيع، قومي بتخصيص وقت كاف للتخلص من الأوراق القديمة وغير الضرورية التي تأخذ حيزا على مكتبك وفي أدراجك. يمكنك الاحتفاظ بما تبقى في صندوق بني صغير مع ضرورة كتابة المحتويات على ملصق خارجي حتى لا تضطري للإخراج كل الأوراق من جديد.
نظفي حاسبك الشخصي أيضا.
الفوضى لا تكون محصورة على المكاتب فهناك فوضى على المكتب الإفتراضي أيضا. ملفات ووثائق متعددة ونسخ قديمة والعديد من أمور أخرى قمت بتخزينها على مدى عام كامل على الحاسب الشخصي يجب أن تذهب الى سلة المهملات. استعيدي سرعة وقدرة حاسبك الشخصي وتخلصي من الفوضى الإلكترونية.
تنظيم الفوضى الداخلية.
غالبا ما تلعب الامهات العاملات من المنزل عدة أدوار فهن موظفات، وأمهات، وزوجات، وصديقات لديهن حياة إجتماعية ومسؤوليات كبيرة. هذا الربيع فكري في الاستعانة بشخص أخر للعناية بالأطفال أو المهام المنزلية لعدة ساعات على الاقل في اليوم بينما تقومي بإنجاز الأعمال الأخرى. تقليل التوتر والضغط النفسي يساعد في ترتيب الفوضى الداخلية ويساعد جسمك وعقلك على إستعادة النشاط والحيوية والقدرة على العمل والإنتاجية.
