تتسبب حبوب الظهر في إزعاج الكثير من الفتيات إذ أنهن يشعرن برغبة في حكها
للتخلص منها، وفي كثير من الأحيان لا يعرف سبب ظهور هذه الحبوب، وهنا في مجلة المرأة العربية سنعرف
سبب ظهور حبوب الظهر وكيفية التخلص منها في 5 خطوات. فتابعونا !ونرجو أن ينال هذا الموضوع إعجابكم .
1. تحديد نوع الحبوب:
يجب قبل أي أمر أن تقومي بتحديد نوعية هذه الحبوب وهل هي حبوب حادة أم لا؟،
فمن المهم أن تتوجهي لزيارة طبيب جلدية متخصص لمعرفة سبب الحبوب وطريقة علاجها، فربما تحتاج الحبوب لبعض الكريمات الطبية الخاصة, و قد يلزم الأمر تحليل مزرعة للدهن
الخارج من الحبوب ومعرفة نوع المضاد المناسب للميكروب إن وجد، كخطوة هامة في علاج مشكلة حبوب الظهر أياً كانت نوعها هي الراحة النفسية،
لأن التوتر والخجل يزيد خلل الهرمونات ومن ثم ينعكس على الجلد, كما أن سر نضارة الجلد هو صحة الجسم الداخلية.
2. إستعمال مطهر ذو تركيبة حامضية أو رغوية:
هناك أصناف متعددة كثيرة منه متوفرة في الصيدليات، حيث يمسح الظهر، بقطعة قطن والقليل من هذا المحلول بشكل يومي، أو حسب تعليمات الواردة مع المطهر، و يمكن إستعمال
المراهم الموضعية وهي متعددة حسب درجة المشكلة ومرحلتها منها كريم فيتامين أ (Vitamin A) الموضعي، وأيضاً المراهم ذات التركيبة العشبية المكونة (من الزنك و الجلسرين، زيت
السمسم والكبريت الأصفر).
3. كريم الببيروكسيد بنزيول:
وضع طبقة خفيفة من كريم الببيروكسيد بنزيول بتركيز بنسبة 2.5 % إلي 5 % علي المنطقة الملتهبة فقط، وتجنب إرتداء الثياب فور وضع الكريم حتي لا يسبب البقع.
4. التدليك بملح الطعام:
يتم تدليك الظهر بملح طعام اليودي مزود بالكركم وزيت الليمون العطري، (نصف كيلو ملح + 10 جرام زيت لوز حلو + 6 جرام كركم + 50 نقطة زيت ليمون عطري).
ويعمل هذا الخليط علي تطهير منطقة الظهر، ويساعد علي تفتيحه بإتحاد عنصر الليمون مع الكركم، وتستخدم هذه التركيبة قبل الحمام مباشرةً ويعرض الجسم بعدها للماء الجاري
حتى يلين الجلد ويدلك الجلد بعدها بالتكييس (قفاز صوف مفتول من وبر الجمل) وهذا التقليد كان يستخدم في حمامات الأسواق قديمًا لتخليص الجسم من الخلايا الميتة وتمارس تلك
العملية مرة يومياً، لكن اذا احسستي بحرقة ننصحك بالتوقف وشطف الجسم بالماء ومراجعة الطبيب، لإنك قد تتحسسين من هذه الخلطة.
5. الفيتامينات و الماء:
يجب تناول حبوب فيتامين أ (Vitamin A) وهي هامة جداً وتتوفر في الطبيعة في الجزر وزيت السمك، والإكثار من شرب الماء (8 أكواب يوميا على الأقل)، كما ينٌصح بتعديل الغذاء بحيث
يتم الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة والتقليل من الدهون والتوابل والأملاح.