لحظة تجتمعبن معه تحت سقف واحد للمرّة الأولى، ولحظة تشعرين أنّ حياةٌ طويلة بانتظاركما، وأنّك منذ هذه الليلة ستصبحين زوجته بكل ما للكلمة من معنى، ترتكبين أخطاء قاتلة تفسد ليلة زفافك، وتقضي على رومنسّيتها، لذا إيّاك وارتكابها!
الخوف:
قد يقضي هذا الشعور على جمال اللحظات التي وعدت نفسك بها، لأنّ الارتباك والتردد سيرافقان خوفك حتماً، وستجتمع هذه المشاعر السلبيّة معاً لتتعبك أكثر، في حين أنّ الهدوء والحماس هو أكثر ما تحتاجين إليه في تلك الليلة.
التصرّفات الطفوليّة:
كالبكاء أو طلب الإتصال بوالدتك على الفور، أو أنّك تشعرين بالحنين والشوق إلى عائلتك، وتودين العودة للنوم في غرفتك، أو حتّى العودة إلى منزل الأهل، أو الخجل الزائد، فعليك الاقتناع بأنّك ومنذ ذلك النهار أنك إمرأة راشدة تنوي تكوين عائلة، ولم تعودي الطفلة المدللة في منزل أهلك، ومعرفة مسؤوليّاتك جيّدا، والتصرّف على هذا الأساس.
الإدعّاء بالتعب الشديد:
أي البدء بالتذّمر من تعب اليوم الطويل، والإكثار من التحدّث عن حاجتك للنوم على الفور، فهذه التصرّفات سوف تزعج زوجك حتماً، لأنّه وبعد تحضيرات الأشهر الطويلة، والمصاريف الباهظة يتوقّع منك تقدير ذلك، والإعراب عن سعادتك القصوى باللحظات الجميلة التي مررت بها، فمن الضروري أن تعبّري له عن فرحك بارتباطكما الأبدي معاً، وأنّ حلمك بالبقاء معه قد تحقق.
إنتظار المتوقّع والأحكام المسبقة:
اعرفي أنّ لكل ثنائي حاله الخاصّة، فمهما كنت من اللواتي سألن صديقاتهنّ عن أحداث الليلة الأولى، ومهما أكثرت من القراءات عن النصائح في تلك الليلة، ليس بالضرورة أن تكون حالك مشابهة للحالات السابقة.