في أغلب الأحيان تكون أشياء بسيطة، يمكننا القيام بها بسهولة ودون جهد أو تكاليف لكن نتجاهلها، أكثر ضررا من غيرها. وما يزيد الأمر سوءا عدم إدراك أهميتها أو الاستهانة بها مما يؤدي إلى تكرارها، مما يكلف أيضا الكثير على المدى البعيد.
من بين الأخطاء التي نرتكبها في حق بشرتنا وجمالها وندفع ثمنها غاليا في ما بعد أمور مثل:
1 – تسمير الوجه والجسم في الصالونات المتخصصة. فعلى الرغم من أن الجميع أصبح يعرف خطورتها ودورها في احتمال الإصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد، فضلا عن التسريع في شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد عليها، فإن البعض لا يزال يستعملها بانتظام إلى حد الإدمان.
2 – استعمال المجفف الكهربائي ومكواة التمليس بشكل يومي يعصف بصحة الشعر ويعرضه للتقصف، بالإضافة إلى أنه يقضي على نعومته ويجعله جافا ومتجعدا بشكل يصعب التحكم فيه. حاولي تجنب المكواة قدر الإمكان، وعند استعمالها يجب تمريرها بسرعة على الشعر مع ضرورة استعمال مستحضر «سبراي» للوقاية من الحرارة العالية قبل بدء عملية التجفيف.
خلال الإجازات، وبين الفترة والأخرى لا بأس من أن تمنحي شعرك بعض الراحة بعدم تعريضه لأي حرارة أو مستحضرات، وفي المقابل غذيه بالزيوت الطبيعية واتركيه على سجيته حتى يستعيد أنفاسه وعافيته.
3 – كريم ترطيب الوجه من المستحضرات الضرورية التي لا يمكنك الاستغناء عنها تماما مثل فرشاة تنظيف الأسنان، وبنفس الأهمية تقريبا نذكر ترطيب الجسم كله، لهذا لا تهمليه، وخصوصا منطقة الصدر واليدين، لأن التجاعيد تظهر عليهما بسرعة فتفضحك.
4 – عدم استعمال كريم ترطيب يحتوي على مرشحات كافية لحماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، يسرع من علامات الشيخوخة ويجعلها تبدو باهتة وذابلة على المدى الطويل. صحيح أن قليل من الشمس صحي لكن الكثير منها ضار. وحسب رأي الخبراء والأخصائيين، فإن 15 دقيقة في اليوم كافية لأن تأخذي كفايتك من فيتامين «دي»، الذي يمكن استمداده من أشعة الشمس.
5 – في المساء، قد تتكاسلين قبل النوم عن غسل وجهك وإزالة بقايا ماكياج اليوم، وهذا أمر قد يحصل بين فترة وأخرى ومفهوم لحد الآن، لأننا بشر، لكن أن يصبح عادة، فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه، وبالتالي عليك بمعالجته بسرعة.
فوقت النوم هو أفضل فترة تسترجع فيها البشرة حيويتها وتجدد خلاياها، ووجود طبقات من الماكياج عليها سيغلق مسامها ويعوق تنفسها، الأمر الذي سيجعلها ذابلة وغير حيوية في الصباح. في حالة كنت تعبة ومرهقة، استعملي المناديل المخصصة لهذا الغرض، لكن العادة هي أن تغسلي وجهك جيدا بغسول خاص وإتباعه بكريم خاص بالليل.
6 – بعد أن تتحكمي في هذه النقطة ويصبح تنظيف الوجه صباحا ومساء روتينا عاديا بالنسبة لك، لا بد من الانتقال إلى مرحلة تدليل بشرتك أكثر بتقشيرها هي والجسم مرة في الأسبوع على الأقل.
فالتقشير لن يخلصك من الخلايا الميتة ويمنح البشرة تألقا ونضارة فحسب، بل أيضا سيجعلها قابلة أكثر لتتشرب كريم الترطيب المغذي.
7 – لا بأس أيضا من قناع للبشرة مرة في الأسبوع، ينظفها ويغذيها في الوقت ذاته. وفي هذه الحالة لا تنسي أن شعرك أيضا يحتاج إلى قناع مناسب يرطبه ويعيد إليه لمعانه.
8 – إذا كنت تستعملين كريما لترطيب اليدين، فأنت تدركين تماما أهميتهما، لكن ربما أنك لا تعرفين أن هذا المرطب يجب أن يحتوي على مرشحات وقاية عالية من الشمس لحمايتهما من أشعة الشمس فوق البنفسجية ومن ثم من الشيخوخة المبكرة، لا سيما أنهما، مثل الوجه، معرضان لأشعة الشمس في كل الأوقات.
9 – حكم الأجداد، بما فيها قول إن «في الحركة بركة»، لم تأت من فراغ بل لها ما يبررها، وهو أن ممارسة بعض التمارين الرياضية تنشط الجسم وتمنحه الصحة والعافية، كما تحافظ على رشاقته وليونته، فضلا عن أنها تنشط الدورة الدموية مما يخلص الجسم والبشرة على حد سواء من السموم. والنتيجة؟ بشرة مشدودة وأكثر لمعانا.
10 – أخيرا وليس آخرا، ضرورة شرب كمية كافية من الماء، فهو لا يحتوي على سعرات حرارية كما أنه متوفر، ومفعوله سحري بالنسبة للبشرة.