عزيزتي للحكة اساب كثيرة تعرفي عليها مع مجلة المرأة العربية .. أسباب الحكة في كامل الجسم ماهو علاج حكة الجسم علاج حكة الجسم .. الحكة هي شعور بالرغبة إلى حكّ الجلد لإيقاف هذا الإحساس، وقد يُصاب الأشخاص بطفح جلديّ واحمرار يُصاحبها، وتُعدّ الحكة في الجسم من الأعراض التي يُعاني منها الأشخاص من حالات معينة، ويُعانون بسببها من عدم الراحة والانزعاج، إذ يشعر الشخص كأن شيئًا يزحف على جلده.
وقد تبدو الحكة موضعيّة تنحصر في مكان معين من الجسم، أو قد تنتشر في أنحائه كلّها، وتُصاحب هذه الحالة العديد من الأعراض، ومنها: جفاف الجلد، وتقشّره، واحمراره، وظهور بقع وبثور عليه، وغيرها، وقد تزداد أعراض الحكة في الليل أو النها
أسباب الحكة في الجسم يوجد العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى الإصابة بحكة في الجسم، ومنها ما يأتي: جفاف الجلد: يُعدّ من أكثر الأسباب الشائعة التي تُؤدي إلى الحكة في الجسم، إذ يتحوّل لون الجلد بداية إلى الأحمر مع وجود تشقق
ومن الأسباب التي تُؤدي إلى ذلك العوامل البيئيّة؛ كالطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة، وانخفاض الرطوبة، بالإضافة إلى تقدم السن، وتعرّض الجلد للماء بصورة مفرطة، مما يجعله أكثر رقّةً وجفافًا.
الأمراض الجلديّة: يوجد العديد من المشكلات الجلديّة التي تُسبب الحكة، ومنها:
جفاف الجلد، والأكزيما، والحروق، والصدفيّة، والشرى، ولدغ بعض الحشرات.
الأمراض الباطنيّة:
فقد تبدو الحكة في الجسم عَارضًا لمرض باطنيّ معين، ويشمل ذلك أمراض الكبد، وفشل الكلى، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، واضطرابات الغدة الدرقيّة، وأمراض السرطان، ومنها: سرطان الدم، والورم الليمفاوي.
اضطرابات الأعصاب:
إذ قد تؤدي الحالات التي تُؤثر في الجهاز العصبيّ إلى حدوث حكة في الجسم؛ مثل: مرض السكريّ، ومرض التصّلب المتعدد، والأعصاب المضغوطة، والهربس النطاقيّ.
الأمراض النفسيّة: توجد بعض الأمراض النفسيّة التي تُسبب الحكة في الجسم، ومنها: الاكتئاب، والوسواس القهريّ. الحمل: فقد تعاني بعض النساء خلال الحمل من حكة في الجلد.
التهيّج وتفاعلات الحساسيّة: فقد يُسبب الصوف والصابون وغيرهما من المواد تهيّج الجلد والمعاناة من الحكة، كما قد تُؤدي بعض المواد؛ مثل: سمّ اللبلاب، ومستحضرات التجميل وغيرهما من المواد إلى تفاعلات تحسسية، بالإضافة إلى أنّ الحساسيّة تجاه الطعام وتناول بعض الأدوية قد تسبب حدوث حكة في الجلد.
أسباب أخرى للحكة الجلديّة:
يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تُؤدي إلى الإصابة بالحكة الجلديّة، ومنها ما يأتي:
قمل الجسم. الأكزيما التحسسيّة. مرض الصدفية. مرض الحصبة. الطفح الذي يحدث بسبب الحفاضات. الجرب. المرحلة النهائيّة من الفشل الكلويّ. مرض قدم الرياضيّ. الديدان الدبوسيّة. الحصف أو القوباء. جدري الماء. حساسية اللاتكس.
علاج الحكة في الجسم
يعتمد علاج المصاب بحكة الجسم
على معرفة السبب الذي يُؤدي إليها وعلاجه، غير أنّه تؤخذ بعض الأدوية للتخفيف من هذه الحالة، وتشمل طرق العلاج المتبعة ما يأتي:
الأدوية
يوجد العديد من الأدوية التي تُستخدَم للتخفيف من الحكة في الجسم، ومنها ما يأتي: كريمات ومراهم الكورتيكوستيرويد، فعند معاناة الشخص من حكة واحمرار في الجلد، فقد يقترح الطبيب استخدام كريم أو مرهم علاجيّ يحتوي على الكورتيكوستيرويد؛ ذلك من خلال وضعه على المنطقة المُصابة
كما تُغطّى بقطعة قماش رطبة؛ إذ تساعد الرطوبة الموجودة في قطعة القماش في امتصاص الكريم، مما يعين على تلطيف الجلد والتقليل من الحكة. مُضادات الاكتئاب، تُسمّى مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، إذ قد تسهم في التقليل من بعض أنواع الحكة المزمنة، ومنها: فلوكستين وسيرترالين.
مثبطات الكالسينورين، ومن هذه الأدوية تاكروليموس وبيميكروليموس؛ فهي تساعد في التخفيف من الحكة، وتسهم في الشعور بالراحة، إذ إنّها تُعدّ مخدّرًا موضعيًّا. العلاج بالضوء، ذلك من خلال تعريض البشرة للأشعة فوق البنفسجيّة، وتحتاج هذه المشكلة إلى إجراء جلسات متعددة للسيطرة على الحكة في الجلد. العلاجات المنزليّة وتغيير نمط الحياة
إذ يوجد العديد من العلاجات المنزليّة التي يُلجأ إليها للتخفيف من الحكة مؤقتًا، ومن هذه العلاجات ما يأتي: تجنب الأمور التي تُسبب حدوث الحكة، وتجب محاولة معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأعراض وتجنبها، ومنها:
ارتداء الملابس الخشنة، أو الوجود في المناطق الحارة، أو أخذ الحمامات الساخنة بكثرة.
استخدام كريم مرطب عالي الجودة وخالٍ من العطور يوضع على المنطقة المُصابة مرةً واحدةً على الأقل يوميًا. تجنب الحك بشدة قدر الإمكان، ذلك من خلال تغطية المنطقة المثيرة للحكة إذا كان الشخص لا يستطيع منع نفسه من ذلك، بالإضافة إلى ارتداء القفازات ليلًا وتقليم الأظافر. تقليل الضغط النفسيّ والتوتر
فذلك قد يزيد من حدة الحكة، ويُتخلّص من الضغط النفسيّ عن طريق ممارسة اليوجا، والتأمل، وتعديل السلوك. ارتداء الملابس الخفيفة؛ فذلك يسهم في المحافظة على رطوبة الجسم، وتقليل الإحساس بالحكة. تشخيص الحكة في الجسم يعتمد الطبيب لمعرفة مُسبب الحكة في الجسم على الفحص الجسديّ ومعرفة التاريخ الصحيّ للمصاب
وفي حال اعتقاده أنّ الحكة ناتجة من الإصابة بمشكلة مرضيّة يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات المخبريّة، ومنها ما يأتي:
فحوصات الدم: إذ يجرى فحص الدم في حال المعاناة من الحكة الداخليّة، والتي قد تسببها عدة عوامل وأسباب، ومنها نقص الحديد في الجسم. فحوصات الغدة الدرقيّة ووظائف الكبد والكلى:
إذ قد تؤدي الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقيّة إلى حدوث الحكة. تصوير الصدر بالأشعة السينية: ذلك للكشف عن تضخم الغدد الليمفاويّة، الذي قد يسبب حكةً في الجلد. الوقاية من الحكة في الجسم يوجد العديد من الإجراءات والخطوات المتبعة للوقاية من الإصابة بالحكة في الجسم، ومنها ما يأتي:
الاستحمام بالماء الدافئ وليس الساخن، ويُنصح بألّا تتجاوز مدة الاستحمام 10 دقائق.
استخدام الصابون والمنظفات الخالية من العطور والروائح؛ للتقليل من تهيّج الجلد بالتالي التقليل من الحكة. ارتداء الملابس القطنيّة والواسعة، وتجنب ارتداء الملابس الصوفيّة؛ إذ إنها تُسبب التهيّج للبشرة. تجنب التعرض للتغييرات الشديدة في درجة الحرارة.
ما سبب حكة الجسم التي تتكرر عند النّوم تُعدّ حكة الجسم الليلية أو (nocturnal pruritus) رد فعل طبيعيًا من الجسم على المُؤثرات الخارجية
لكن في حالات نادرة جدّا قد تبدو حكة الجسم ليلًا مُؤشرًا إلى الإصابة بفشل في وظائف بعض الأعضاء أو السّرطان، وقد يبدو سببها متعلقًا بالفراش نفسه؛ مثل: وجود حشرات أو بقّ فيه، وقد تنتج من الأسباب التي سبق ذكرها