علم طفلك بطرق تربوية عن مخاطر الألعاب الإلكترونية أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة طب الأطفال بأن تقريبا 1 من 10 أطفال مدمنون على ألعاب الفيديو. إكتشفي أعراض الإدمان لدى طفلك، وتعلمي السيطرة على أوقات اللعب لحمايته.
أشارت هذه الدراسة إلى أن العديد من الأباء والمراهقين يعرفون — بأن قضاء وقت أكثر من اللازم في لعب ألعاب الفيديو غير صحي. في الحقيقة، من المحتمل أن يصاب مدمنوا الألعاب الإلكترونية بالكآبة، القلق، وتراجع العلامات المدرسية.
ما هو عدد ساعات اللعب الذي يشير الى حالة إستحواذية؟ الأطفال الذين يلعبون حوالي 31 ساعة أو أكثر في الإسبوع يمكن أن يصنفوا “بالإستحواذيين” وغالبا ما يرتبطون بصحة عقلية متردية وأداء مدرسي سيئ.
عوامل الخطر:
تاريخ الإدمان العائلي: أي حالة إدمان لأي نوع — سواء كان مخدرات أو كحول أو قمار — يمكن أن يكون وراثيا.
سيطرة الألعاب على حياة الطفل: هل يفضل طفلك أن يلعب بالألعاب الإلكترونية بدلا من أن اللعب مع الأصدقاء، الأكل،
الخروج مع العائلة والنوم؟
فقدان الإهتمام بالنشاطات الأخرى: إذا توقف طفلك عن القيام بأي نشاط كان يتمتع به سابقا، مثل اللعب بالكرة، الموسيقى، لأنه يرغب في اللعب بالألعاب الإلكترونية، فهذا يمكن أن يكون مؤشرا على وصوله الى حالة الإدمان.
الفوز في الألعاب: كلما كانوا يربحون أكثر، كلما إندفاعوا أكثر في اللعب بعنف.
أظهرت دراسة أخرى بأن نسب الأطفال الذكور الذي وصفوا بالاستحواذيين كانت 9 إلى 12 بالمائة مقارنة مع 3 إلى 5 بالمائة من البنات.
ماذا يمكنك أن تعمل؟
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتحديد وقت اللعب بحوالي ساعتين باليوم. كما توصي بأن تحدد مكان اللعب بحيث يكون في غرفة الجلوس أو غرفة العائلة بحيث لا يستطيعون عزل أنفسهم في غرف مغلقة.
وأخيرا علم طفلك بطرق تربوية عن مخاطر الألعاب الإلكترونية التي تروج للعنف وشجعهم على اللعب في مجموعات لتعزيز روح الفريق وزيادة التواصل الإجتماعي.