ترجع العادات السيئة لطفلكِ إما من المدرسة أو من الأطفال المحيطين به, وقد
تكون هذه العادات تعويضاً عن نقص ما, أو ربما تبدأ العادة أولاً بهدف
الإستكشاف, وتصبح فيما بعد عادة يجب عليه الإقلاع عنها بمساعدة الأبوين,
ففي عام طفلكِ الثالث, يبدأ الإبن في التقليد ويمكنه إكتساب ما يراه حوله
من ثقافات وسلوكيات محيطة به, لذا علي الأبوين الإتفاق علي أسلوب واحد
ومحدد في التربية حتي لا يتناقض أسلوب أحدهما مع الآخر.وهنا نقدم لكِ سيدتي أهم النصائح للتعامل مع عادات طفلك الخاطئة فتابعينا !
-يجب إختيار مكان السكن والمدرسة في وسط إجتماعي مناسب للأسرة حتي لا يتأثر طفلكِ بما يراه ويسمعه ويكون غير موائم لوسطه الإجتماعي وأسرته.
-عليكِ مراقبة سلوكه وسلوك زملائه مع منحه الحرية اللازمة كلما كبر بالقدر المناسب الذي يكسبه الثقة بنفسه مع عدم التوقف عن مراقبة سلوكياته والإنتباه التربوي له.
-على الأبوين أن يكونا قدوة لأبنائهما في الشجاعة والصدق والأمانة والوفاء بالوعد، وبذلك تبدو نصائحهما حول السلوك الإيجابي مقنعة.
-حددي السلوك الخاطئ وإعرفي أسبابه والوسط المسبب له, وقومي بتحويل العادات السيئة إلي قواعد محددة مع الصبر علي الإلتزام بها وعدم العصبية والتعنيف.
-تخيري العقوبة المناسبة لخرق القاعدة, وضعي جدول يومي للصغار وأسبوعي للكبار لمتابعة الإلتزام بالقاعدة ومع قواعد المنع ضعي إمتيازات ومسموحات, وعليكِ وضع مكافأة وعقاب مع
نجوم للإبن المتميز والملتزم مع هدية أسبوعية مثلاً كأن تمنحيه إمتيازاً مختلفاً أو غير ذلك.