بعد أنّْ إفتتحت حسابًا لها على موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي إسوةً بالعديد من زميلاتها، تتواصل الفنانة اللبنانيَّة، نجوى كرم، يوميًّا من خلاله مع معجبيها، كما تنشر تغريداتها عليه وتتفاعل مع متتبعيها.
أعلن ثورةً فنِّيَّةً وكلمتي نعم نعم أم لا لا
إذ نشرت كرم، أمس، أكثر من تغريدة تعبِّر من خلالها عن رأيها الصريح بالوضع الفنِّي، وتعلن ثورةً فنِّيَّةً، مشيرةً إلى أنَّ ما يقدَّم اليوم ليس بفنٍ، وأنّْ ما يبقيها على السَّاحة هو إحساسها الوطني، وأنَّ حبَّ المعجبين هو الذي يدفعها لتقديم المزيد.
وأشارت إلى أنَّها لا تريد أنّْ تقطع رزقة أيٍّ من الموجودين على السَّاحة الفنِّيَّة بغض النظر عمَّا يقدِّمه من أعمال، لأنَّ المسؤوليَّة تقع على الجمهور المستمع، وأضافت أنَّها لا تهوى الحلول الوسطيَّة وأنَّ كلمتها نعم نعم أو لا لا.
أنا بنت زحلة ومن مواليد العام 1966
وكانت نجوى قد عادت من المغرب منذ يومين بعد أنّْ أحيت حفلاً غنائيًّا في منتجع “مازاغان” بالتزامن مع حلول عيد ميلادها، حيث تجرَّأت عكس العديد من الفنانات بكتابة رسالة لمعجبيها على صفحتها الرَّسميَّة على الـ”فايس بوك”، بخطِّ يدها تكشف من خلالها عمرها الحقيقي كاسرةً حاجز الخوف وهذه العقدة الَّتي تعاني منها النِّساء عمومًا والفنانات خصوصًا حيث قالت:
مرحبا، والآن من خلال تويتر وليس فيسبوك، سأكون نجوى الَّتي أوَّد أنّْ تكون اليوم معكم، إسمي نجوى كرم من مواليد زحلة 26-2- 1966، بكل فخر واعتزاز أقول أنا والزمن أصحاب، لعبتنا لعبة تطور بمحبِّة وليس خوفًا من مرآة، لأنَّني وجدت نفسي بمجالي الفني، لدي غيرة من العمالقة الذين سبقوني، وأولوياتي أنّْ أعمل على صوتي وفني وأخلاقي وشكلي الخارجي، الدنيا أخذ وعطاء، الزمن يريد عمر وأنا أريد معرفته، شكرًا… نجوى كرم