أكد باحثون في الولايات المتحدة الأميريكية، أن الحصول على قسط وافر من النوم الجيد والمريح، يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي .
فإن النوم يغير توازن الهرمونات في الجسم إذ غالباً ما يؤثر الخلل في هذا التوازن في فرص إصابة النساء به.
وعند البحث في دور هرمون الميلاتونين، الذي يفرز أثناء النوم، ويلعب دوراً في الدورة اليومية للجسم، تبين أنه يعمل كمضاد للأكسدة ، أي يمنع تلف المادة الوراثية ” DNA ” الذي يؤدي إلى نمو السرطان، ويبطىء إنتاج هرمون الاستروجين، الذي يشجع نمو أورام الثدي والمبايض .
وبناءً على ذلك، وجد الباحثون أن النساء العاملات في المناوبات الليلية، أو من يكثرن من السهر، يفرزون مستويات أقل من هرمون الميلاتونين، وهو ما يزيد نسبة الاستروجين في أجسامهن، الأمر الذي يعرضهن للإصابة بسرطان الثدي بنسبة أعلى من السيدات اللاتي يحصلن على ساعات نوم طبيعية .