ماء الورد، يشكل علاجاً فاعلا للبشرة الجافة، إذ يعمل على ترطيبها ويعيد إليها الحيوية والنضارة والملمس الناعم. في الصيف، يعتبر ماء الورد ضرورة لإنقاذ البشرة من العوامل المناخية القاسية. إذ أن الحرّ يفاقم مشكلات البشرة خصوصاً البشرة الحساسة والجافة.
معروف أن ماء الورد يستخدم في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، فهو يساهم في تخفيف التجاعيد وتأخير علامات الشيخوخة، كما انه يتمتع بمكوّنات تساهم في تهدئة البشرة، فيمحو الإحمرار وأنواع الحساسية.
على أي حال، نعرض لكم طريقتين لاستخدام ماء الورد من أجل إنقاذ البشرة الجافة:
الطريقة الأولى:
يضاف ماء الورد الى الكريم المرطب الليلي الخاص بالبشرة الجافة، ثم يطبق على البشرة قبل النوم. فيعمل على تعزيز رطوبة البشرة. وبذلك، يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة. كما يساعد ماء الورد في تلطيف آثار الشمس، إذ انه يعمل على تفتيح لون البشرة الجافة بشكل لافت، وذلك في حال تطبيقه ثلاث إلى أربع مرات يومياً.
الطريقة الثانية:
عند إزالة المكياج ليلاً وغسل الوجه، يمكن الاستغناء عن المستحضرات الصناعية واللجوء الى المكوّنات الطبيعية. إذ يمكن استخدام ماء الورد بما أنه قادر على تنظيف البشرة بالعمق وإزالة كل الرواسب والملوّثات العالقة في المسام. إنما المكياج يحتاج الى الزيت لكي يتفكّك، لذلك يمكن مزج ماء الورد بملعقة الى ملعقتين من زيت جوز الهند، لإزالة المكياج. وعند غسل الوجه بالماء يمكن إعادة تطبيق ماء الورد لتهدئة البشرة الجافة والمحمرّة وترطيبها.
