مشكله تاخر سن الزواج اصبحت مشكله كبيره ومنتشره فى كل بلاد العالم وليست فى البلاد العربية فقط .. هذا لا يعنى ان تكونى ضعيفه عزيزتى وتميلى الى الحزن والكأبه بل بالعكس عليكى ان تعلمى انك كلما زاد عمرك كلما زاد نضجك وتفكيرك سيصبح سليم بشكل افضل ولكن لا تنشغلى بهذه الصفات وتابعى وتعلمى معنا من النصائح الاتية :
ما الذي يعيقك؟
قد يكون الماضي هو ما يعيق دخولك في علاقة ونقصد بالماضي جملة رددتها على آذانك والدتك كأن تقول لك “أنت تستحقين أميراًّ ” أو نموذجاً عن الزوج رسخته فيك مجتمعات أخرى بعيدة عن مجتمعنا العربي، أو حبيب سابق أثر فيك حتى أصبحت تقارنين الأحباء الجدد به وتقيمينهم قياساً به، حاولي أن تفهمي ما الذي يعيقك وتجاوزيه.
وقد يكون السبب أحياناً أنك تخشين الآخر وتفشلين بنفسك كل علاقة على وشك أن تصبح جدية مع الآخر فانتبهي.
أعيدي النظر في متطلباتك؟
تنجذب أغلبية النساء لنوع معين من الرجال يجدون فيه الصفات الخلقية التي ترقى لمتطلباتهن العصرية، ولكن يجب أن تدرك المرأة أن الزواج يعني العيش مع الشريك يومياً ولبقية الحياة .
ففارس الأحلام موجود، ولكنه لا يشبه بالضرورة الأمير الجذاب قاهر النساء الذي لطالما حلمت به في مراهقتك وشبابك من المهم أن تعيدي النظر في متطلباتك ولكن هذا لا يعني التخلي عنها، بل يعني حصر الصفات المعقولة التي نرغب في توفرها عند الرجل.