عزيزتي الغالية أهلاً بكِ مجدداً مع موضوع من أهم الموضوعات التي تهمك وهو جمالك والعناية ببشرتك مع تقدم السن واليكِ التفاصيل
حوار مع أفضل خبيرة تجميل في العالم إيفونا بروسكا Iwona Specialty
في لحظات معينة، أشعر أنني محظوظة جداً لكوني أعمل في هذا المجال، لأنه تتاح لي الفرصة لمقابلة العديد من الشخصيات المتميزة في الكثير من المجالات، ولقائي بطبيبة التجميل المتميزة إيفونا بروسكا يدرج ضمن هذه اللحظات بكل تأكيد. منذ أن دخلت عيادتها في شارع جميرا شعرت أنه مكان متميز بكل تفاصيله، فقد تم الاعتناء بكل زاوية بكل دقة. مساحة هائلة تشعرين فيها أن كل ما قد تفكرين به أو قد تعانين منه في مجال العناية بالبشرة والجمال سيتم علاجه هنا. الحديث مع إيفونا بروسكا لا ينتهي فخبرة 27 عاماً في مجال طب التجميل فتحت أمامي المجال للكثير من الأسئلة التي تدور في رأسي ورأس كل سيدة تعشق الاهتمام بجمالها. المميز في إيفونا أنها تعشق الطبيعة فهي خبيرة و معالجة في مجال التجميل الطبيعي.
اليوم إيفونـا هي صاحبة و مؤسسة ”عيادة التجميل التخصصية“ في دبي، سخرت كل معرفتها و مهاراتها خلال 27 سنة في هذا المجال لتصبح اليوم من أكثر علماء التجميل الموثوق بهم في المنطقة. تابعي هذا اللقاء المميز الذي أجرته Savoir Flair مع خبيرة التجميل إيفونا بروسكا واستفيدي من نصائحها وخبرتها الطويلة التي تعلمك أصول العناية بشباب البشرة ونضارتها وحمايتها من علامات تقدم سن البشرة.
بعد كل هذه المدة، هل لازلت تشعرين بالحماس نفسه؟
بدأت العمل في هذا المجال مع أختي عام 1991 في دبي، عملنا معاً لمدة 16 عاماً ثم انتقلت إلى عيادتي الخاصة هنا. عشقي لمهنتي لا يقل بل يزيد مع صباح كل يوم لأنه في كل يوم أتعرف على تحديات جديدة وتقنيات جديدة ومعلومات جديدة. إنها السعادة الأكبر في حياتي أن أكون جزءاً من هذا العالم.
دبي مدينة نابضة وكل يوم تفتح عيادات جديدة أبوابها، فما الذي يجعل عيادة إيفونا التخصصية متميزة عن غيرها؟
لقد مضى علي في هذا المجال وقت طويل، حوالي 38 عاماً عمل واكتساب خبرة، وأنا متأكدة أنني من أقدم أطباء التجميل في المنطقة لأن أغلب من جاؤوا إلى هنا لم يعودوا هنا اليوم، إما غادروا إلى مكان آخر أو تقاعدوا. بالنسبة لي التقاعد ليس من خياراتي وليس أمراً أتطلع إليه، بل سأتابع العمل بقدر ما تسمح لي صحتي.
علينا أن ننظر إلى جداتنا وجمال بشرتهن، بالرغم من أنهن لم يكن يستخدمن أي مستحضرات أو مواد كيميائية
ما هي أبرز العلاجات التي تقدمها العيادة؟
علاجاتنا تصمم حسب كل مريض. لدينا علاجات متخصصة بعلامات تقدم السن للبشرة والجسم والشعر، إلى جانب علاجات متخصصة بالصحة العامة، ونقدم ما يسمى كوكتيل الفيتامينات، وهو الأول من نوعه الذي تمت الموافقة عليه من وزارة الصحة. إنه مزيج من الفيتامينات له تأثير مباشر على الصحة العامة والشباب. إنه عبارة عن حقن لمدة 40 دقيقة مرة أسبوعياً، لمدة 6 أسابيع أو أكثر حسب حاجة المريض. وقبل أن يخضع المريض للعلاج يجب أن يقوم باختبار للدم واستشارة مختص، ومن ثم يتم تحديد نوع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم وبذلك نتفادى أي خطأ. كما نقدم علاج الكرايو ثيرابي أو العلاج بالتبريد.
حسب خبرتك في هذا المجال، ما هي أكثر الجوانب التي تهتم بها السيدات فيما يخص العناية بالبشرة؟
تعتني الفتيات عادة بنحت شكل الوجه والعناية بالبشرة والجمال والعمل على العضلات والعناية بالإشراقة الطبيعية وتجانس البشرة لتكون خالية من العيوب. هذا ما نركز على القيام به ونحاول أن نكون دائماً على قدر التطلعات.
البشرة مثل المعدة، لا يمكنك أن تقدمي لها نفس الوجبة كل يوم حتى لو كانت الوجبة الألذ عندك
تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في حياتنا اليوم، ونرى تأثيرها واضحاً على فتيات من عمر صغير فنراهن يقدمن على علاجات لا تناسب أعمارهن، ما رأيك بهذا؟
سمعت أن الكثير من الأطباء يستقبلون فتيات بعمر السادسة عشر للقيام بعمليات بوتوكس وفيلرز وبرأيي هذا الأمر ليس مقبولاً أبداً. جمال هذا العمر مرتبط بشباب البشرة وكونها طبيعية. يمكن للفتيات في هذا العمر الاهتمام بالبشرة وإشراقتها وإخفاء عيوبها لكن عن طريق استخدام بعض المستحضرات والعلاجات في المنزل، أو برعاية اختصاصيين محترفين. ما يجب عليهن القيام به هو تعلم طريقة الحفاظ على شباب البشرة لحمايتها من علامات التقدم في العمر في المستقبل. الاهتمام بشباب البشرة يبدأ من عمر العشرين، لكن بالتأكيد ليس عن طريق البوتوكس أو الفيلرز.
ما هو السن الذي تبدأ فيه البشرة بالتقدم بالعمر وتظهر عليها العلامات؟
تتقدم بشرتنا بالعمر منذ أول يوم في حياتنا، ومع مرور كل يوم يتغير كل ما فينا، شكل أجسامنا أظافرنا شعرنا كلها تتأثر بالتقدم بالعمر. لكن أول مرحلة من مراحل تقدم سن البشرة تبدأ عند عمر 28 وعندها تبدأ العلامات بالظهور، وتأتي المرحلة الثانية في عمر 33 وبعدها في سن 37 ومن ثم 42 وهكذا.
ماهي نصائحك الذهبية للعناية بشباب البشرة؟
يجب أن نتبع نصائح أجدادنا، إذ لم تكن أي من هذه التقنيات الحديثة موجودة في زمنهم. كما علينا أن نستخدم العلاجات الطبيعية بشكل متكرر ونقوم بتقشير البشرة. وألا ننسى عمل مساج البشرة باستخدام مستحضرات غنية بالزيوت مثل زيت الأرغان وأحماض الأوميغا 3 و9. إلى جانب حماية البشرة من الإفرازات الزائدة وتحفيز الخلايا. هذه الخطوات يجب على كل سيدة القيام بها منذ سن صغيرة للحفاظ على شباب البشرة. بعد المرحلة الأولى للتقدم بالعمر للبشرة، يصبح من الممكن القيام بعلاجات الميزوثيرابي والليزر لكن بتركيز خفيف ولطيف على البشرة، كما أنصح بتجربة العلاجات التي تعتمد على حمض اللاكتيك Lactic Acid الذي يتميز بفعاليته في ترطيب البشرة وإزالة الخلايا الميتة.
هل تعتبر العلاجات والخلطات الطبيعية المحضرة في المنزل فعالة حقاً أم هذه مجرد أوهام؟
بالتأكيد، إنها رائعة. أنصح بعمل ماسك بيكربونات الصودا والليمون إنه علاج رائع حقاً، فهو يمنح البشرة إشراقة طبيعية، إلى جانب مزيج حليب الماعز وبيكربونات الصودا الذي يعتبر كريم تبييض رائع ويمنح البشرة إشراقة مذهلة. لسنا بحاجة لاستخدام الكريمات القوية دائماً، بل يمكنك استخدام ما تجدينه في منزلك على بشرتك للاستمتاع ببشرة رائعة. حتى أنني أعتمد هذه الطرق، حيث أقوم بالعديد من العلاجات باستخدام الأعشاب التي أمزجها مع الماء الفاتر ومكونات أخرى مثل الزيوت وأصنع منها ماسك للوجه. هذه العلاجات هي من أول ما تعلمته في بلدي بولندا. يعتبر فيشال الوجه من الأعشاب أحد أهم العلاجات التي لها تأثير رائع على البشرة، وأنوي أن أطبق هذا الأمر في عيادتي أيضاً قريباً.
برأيك هل الجمال مكلف؟
بالتأكيد لا، علينا أن ننظر إلى جداتنا وجمال بشرتهن، بالرغم من أنهن لم يكن يستخدمن أي مستحضرات أو مواد كيميائية على بشرتهن. أنا لا أكره التكنلوجيا ولا أقف ضدها، بل أعتبرها رائعة، ونستمر بالإعجاب بكل مستحضر جديد. لكن هذا لا يعني أن المستحضرات الجيدة هي تلك الباهظة الثمن فقط. يمكننا مزج القليل من كل شيء. أنت لست بحاجة لإنفاق الكثير من المال لتكوني جميلة وشابة. أنظر إلى بشرتي وأظن أنني لا أزال أبدو بحالة جيدة بالنظر إلى عمري، مع أنني لم أقم بأي نوع من البوتوكس أو الفيلرز أو علاجات التقشير القاسية. لقد تأثرت كثيراً بإحدى المدرّسات في الجامعة، عندما ذهبنا مرة للاحتفال بعيد ميلادها ظناً منا أنها في الأربعينات من العمر لنكتشف أنها أكبر من ذلك بثلاثين عاماً. عندها تأكدت أن ما نتعلمه يقوم حقاً بالأعاجيب.
تقليد شهيرات مواقع التواصل الاجتماعي هو الخطأ الأكبر الذي ترتكبه السيدات اليوم بحق بشرتهن
بالنظر إلى بشرتك الرائعة والمشرقة لا يمكننا إلى أن نسأل عن الروتين اليومي الذي تتبعينه كل صباح.
عندما أستيقظ أنظر إلى نفسي بالمرآة وأحكم، هل أبدو بحالة أفضل أو حالة جيدة أم أنني أحتاج علاجاً إسعافياً. عادة أبدأ يومي بحمام منشط، ثم أقوم بعمل مقشر للبشرة باستخدام منظف البشرة الكريمي أو المصنوع من الرغوة مع القليل من بودرة بيكربونات الصوديوم وأنظف وجهي بشكل جيد.
بعد أن تجف البشرة أطبق السيروم وأقوم بمساج لدقيقة ثم أستخدم المرطب. أحب أن أغير المستحضرات التي أستخدمها كل فترة وأن أجرب كل شيء بغض النظر عن سعره فأنا أحب مستحضرات Nivea و L’Oréal وبعض الأنواع البولندية التي أتسوقها عندما أكون في زيارة إلى بلدي.
كما أستخدم مستحضرات Suit التي نملكها في العيادة. لأن البشرة مثل المعدة، لا يمكنك أن تقدمي لها نفس الوجبة كل يوم حتى لو كانت الوجبة الألذ عندك. والبشرة تحتاج إلى التغيير تبعاً للظروف المناخية والدورة الشهرية والحالة النفسية فكلها عوامل تؤثر على البشرة. بعد ذلك أستخدم كريم الواقي الشمسي.
لا أستخدم كريم الأساس بشكل يومي بل فقط للمناسبات. وبالتأكيد أشرب الكثير من الماء. بالنسبة لي أشرب ما يقارب ليترين إلى ثلاثة من الماء يومياً، أشرب الماء مع العصائر أو الأعشاب وأشرب الكثير من الكركم مع الليمون والقليل من القرفة، إنه مزيج رائع للمعدة والبشرة فهو مضاد للأكسدة. ويمكنك إضافة الفيتامينات والمعادن إلى الماء مثل إضافة المغنيزيوم أو الكالسيوم أو الزنك أو فيتامين D3.
ما هو الخطأ الأكبر الذي ترتكبه السيدات اليوم بحق بشرتهن؟
تقليد نجمات مواقع التواصل الاجتماعي. الطرق الطبيعية والصحية والآمنة هي الأفضل لنكون بإطلالة شابة دائماً. أنصح كل سيدة بأن تنظر إلى نفسها وتقدر جمالها الطبيعي، في الكثير من الأحيان تكون المشكلة التي نعاني منها صغيرة جداً لكننا نكبرها في أذهاننا. الأمر الآخر هو التصديق السريع لفعالية بعض العلاجات. نستقبل الكثير من السيدات اللواتي قمن بعمليات فيلرز ولا يستطعن التخلص منها أو علاجات التقشير القاسي للبشرة الذي يسبب الجروح والالتهابات والألم.
ما هي المستحضرات التي يجب أن تتواجد في خزانة كل فتاة؟
مرطب، مقشر، سيروم، ومستحضرات غنية بحمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والببتيد. هناك الكثير من المستحضرات التي يمكن تركيبها حسب حاجة كل بشرة، مثل مستحضرات علامة Suit التي نتعامل معها في العيادة. وبالتأكيد كريم ليل ونهاري وكريم عناية بالعينين، وماسكات للبشرة مختلفة الأنواع والاستخدامات.
حدثينا أكثر عن العلاج بالتبريد أو ما يعرف بالكرايو ثيرابي، ما هي استخداماته ومدى فعاليته.
يعتمد علاج الكرايو ثيرابي على البقاء في غرفة بحرارة 110- لمدة 3 دقائق. بالنسبة لي فإنني أخضع لعلاج الكرايوثيرابي منذ 10 سنوات، وقد أحضرنا الجهاز إلى العيادة منذ سنة تقريباً. كنت أسافر إلى بولندا 3 مرات كل عام لمدة 10 أيام للقيام ب 30 جلسة كرايو ثيرابي سنوياً، والآن أستطيع القيام بها كل يوم في العيادة. أعشق الكرايو لأنه يمنحني إشراقة رائعة لبشرتي وشعري وصحتي وحيويتي. أشعر بالنشاط الدائم، فأنا أعمل لمدة 12 إلى 14 ساعة يومياً دون تعب.
أشعر بأنني أصغر بثلاثين عاماً. لدينا زبائن من الإماراتيين والأجانب يتبعون علاج الكرايو يومياً، وأسالهم السؤال نفسه دائماً عن رأيهم بعد الخضوع لعلاج الكرايو. والإجابة تكون نفسها دائماً، ”نحن أدمنا هذا العلاج ونشعر بالسعادة البالغة. ننام جيداً ولا نعاني من التوتر“. هناك أيضاً فوائد للصحة والعضلات والعظام، حيث تشعرين بالشباب والسعادة. بالرغم من أنه لدي خبرة طويلة مع الكرايو لكن في كل مرة أدخل فيها إلى الغرفة أقول يا إلهي ساعدني لأتخطى هذه الثلاث دقائق، لكن عندما تنتهي الجلسة، لا أندم أبداً وأتمنى أن يجربها الجميع حتى لو لمرة في حياتهم فهم لن ينسوها أبداً. ولا داعي للقلق فهي غرفة آمنة تماماً.
بعد تواجدك في منطقة الخليج لفترة طويلة، ما هي أهم النصائح التي تقدمينها للسيدات للحماية من شمس الخليج القاسية؟
أنصح السيدات هنا بالحذر من القيام بجلسات تقشير قاسية للبشرة خاصة في فصل الصيف، والابتعاد عن المستحضرات التي تحتوي على الريتينول أو الألفا هيدروكسي خاصة في فترة الصباح، والاعتماد على التقشير البسيط المنزلي بمستحضرات التقشير أو المقشرات الطبيعية. كما أنصح باستخدام حمض الهيالورونيك قبل تطبيق أي مستحضر لأن البشرة هنا تعاني من الجفاف في كل مكان بفعل المكيفات في الداخل والحرارة العالية والملوثات في الخارج. لذلك من المهم الاعتناء بترطيب البشرة بشكل دائم. إلى جانب شرب الماء بكل تأكيد.
يقال أنه من الضروري إعادة تطبيق كريم الواقي الشمسي، فمتى يجب علينا ذلك؟
يجب إعادة تطبيق الواقي الشمسي حوالي كل 4 ساعات تقريباً بغض النظر عن نسبة عامل الحماية من الشمس SPF التي يحتويها. قد لا تكون الفرصة مواتية دائماً لإعادة تطبيق الواقي الشمسي فأحياناً نكون في المكتب واضعين المكياج، لذلك أنصح باستخدام الواقي الشمسي بشكل بخاخ.
سر الجمال يكمن في السعادة
ما هو السؤال الذي يطرح عليك دائماً فيما يتعلق بالبشرة؟
في الحقيقة أنا من يطرح السؤال نفسه دائماً: ”ما الذي تتوقعين الحصول عليه من هذا العلاج؟ سمي أمنيتك وسأفعل كل ما بوسعي لتحقيقها“.
ما هو سر الجمال برأيك؟
السعادة، عندما نكون سعداء نرى الحياة ونرى أنفسنا بطريقة مختلفة كما أن اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة مهمان جداً أيضاً.
كم مرة يجب على كل سيدة القيام بفيشال؟
مرة في الشهر أو كل 6 إلى 8 أسابيع، إضافة إلى العلاجات التي تقومين بها في المنزل. لا يمكن أن نكون كسولين فيما يخص العناية بالبشرة. أشعر بالكسل أحياناً فأرتاح في سريري للقراءة لبعض الوقت ومن ثم أعود لأقوم بالروتين اليومي وفي النهاية أشعر بالسعادة لأني أهتم ببشرتي.
ما هو روتينك اليومي قبل النوم؟
أغسل وجهي وأنظف بشرتي ثم أرطبها بالمرطب. وأشرب الماء مع الليمون والنعنع وأفكر بإيجابية وأقرأ شيئاً سعيداً.
هل تخافين من المنافسة؟
أنا أعشق المنافسة فهي تشعرني بالسعادة وتجعلني مستعدة دائماً. كما تساعدني لأكتشف مكاني بالضبط فيما إذا كنت لا أزال على قائمة الأطباء المرغوبين من الناس أم أنني أرتكب الأخطاء. المنافسة هي بمثابة تنبيه لأتعلم وأبحث عن الجديد والمناسب للجميع وبرأيي هذه هي الطريقة التي أضمن بها أن أحافظ على تفوقي. وأنا موجودة دائماً لمساعدة الجميع. في كثير من الأحيان أقوم بعلاجات لأطباء يملكون عيادات تجميل وسبا وأشعر بالفخر لأنهم يقصدونني ويثقون بي والثقة هي أحد أهم المكونات للنجاح.
ما هو الجمال بالنسبة لك؟
الجمال هو أن نكون أشخاصاً طيبين، وأن نتذكر دائماً أننا لسنا وحيدين في هذا العالم فهناك أصدقائنا حولنا نحبهم ويحبوننا، فالجمال هو المشاركة في الحياة، في الحب والاهتمام.