تستخدم العديد من السيدات مزيلات العرق بشكل يومي ومستمر، بدون معرفة ما تحتويه من مواد كيميائية ضارة بجسدها، خاصة في فصل الصيف تقوم باستعمالها بشكل متكرر خلال اليوم الواحد ما يجعل صحتها على حافة التعرض للأمراض بدون معرفتها لذلك، وعلى الرغم من فوائد مزيلات العرق العديدة، إلا أنه قد يترتب عليها بعض المخاطر والآثار الجانبية التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
أهم مخاطر مزيلات العرق
1. الإصابة بسرطان الثدي:
مادة الألمنيوم الموجودة سواء في مزيل العرق أو مضاد العرق بالتحديد، قد تعمل على سد الغدد العرقية ومنعها من التعرق ما يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذا يعد من أبرز مخاطر مزيل العرق.
2. الإصابة بالزهايمر:
تشير الدراسات العلمية المختلفة أن وجود كمية كبيرة من الألمنيوم في الجسم قد تؤدي إلى تسمم الأعصاب والإصابة بالزهايمر.
3. الإصابة بالحساسية:
تتواجد مادة الباربين في بعض أنواع مزيلات ومضادات العرق، ويعتقد أن هذه المادة تسبب الحساسية وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير مثلها مثل مادة الألمنيوم.
نصائح لتقليل الإصابة بالأمراض
عدم استخدام مضاد أو مزيلات العرق بعد حلاقة الإبط مباشرة لأن مسامات جسمك تكون مفتوحة ما يسهل امتصاص المواد الضارة.
التأكد من عدم وجود أي جروح في منطقة الإبط قبل وضع مزيل أو مضاد العرق.
كيف تختارين مزيل العرق الأفضل لجسمك؟
اختاري مزيلات العرق بدلًا من المضاد والتأكد من عدم احتوائه على مادة الألمنيوم بأشكالها المختلفة.
اللجوء إلى مزيلات العرق الطبيعية.
الفرق بين مزيل العرق ومضاد العرق
مضاد العرق: يتحكم في التعرق والرائحة الناتجة عنه، حيث يمنع عملية التعرق من خلال ذوبان أملاح الألمنيوم على سطح الإبط مشكلًا طبقة فوق الغدد العرقية.
مزيلات العرق: يحتوي على مضادات للميكروبات لمنع رائحة العرق فقط، ولكن بدوره يحذر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها من كثرة استعماله.
أضرار أخرى لمزيلات العرق
انتشار الالتهابات والدمامل المؤلمة تحت الإبطين.
ظهور حبات تشبه حبات الحمص تسبب مشاكل بإلابطين تشبه الحروق.
إصابة منطقة تحت الإبطين باسمرار دائم.