مخاطر عملية تكميم المعدة مرتفعة

صحتك
1.2K
0



تزيل عملية تكميم المعدة نحو 80% من المعدة؛ لتحفيز عملية فقدان الوزن. وبصرف النظر عن المخاطر الكامنة في العمليات الجراحية عموماً، إلا أن عملية تكميم المعدة، يمكن أن تؤدي كجراحة للإصابة بالعديد من المضاعفات والمخاطر الصحية.

ويعني الانخفاض الكبير في حجم المعدة الناتج عن عملية تكميم المعدة، أنه لا يمكنك تناول سوى نصف كوب في المرة الواحدة، وعلى الأقل في البداية؛ نظراً إلى أن حجم الطعام الذي يمكن تناوله مقيداً؛ لذا ينخفض عدد السعرات الحرارية التي يمكن تناولها، وهذا ما يؤدي إلى فقدان الوزن.

وتعد حالات الوفاة الناتجة عن عملية تكميم المعدة نادرة، ولكن هناك مضاعفات لهذه العملية تحدث بعد وقت قصير من الجراحة، وهي تشمل النزيف والألم والتسربات المضادّة للفطريات (في الوصلات بين الأمعاء) وجلطات الدم. كما توجد بعض المضاعفات التي قد تظهر أو تستمر بعد ستة أشهر من تاريخ إجراء الجراحة.

يُطلعك مجلة المرأة العربية على مخاطر عملية تكميم المعدة، بحسب موقع Very Well Health:




 

مشاكل في الجهاز الهضمي

قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في الجهاز الهضمي كمضاعفات لعملية تكميم المعدة، وفي حين أنها قد تظهر مباشرة بعد الجراحة، إلا أن بعض المرضى قد يعانون منها لفترة طويلة من الزمن. كما يكون الجلد المترهل من المشاكل الأخرى التي يعاني منها الشخص بعد الجراحة.

سوء الهضم

 

يمكن أن يكون عسر الهضم أو اضطراب المعدة أكثر شيوعاً بعد عملية تكميم المعدة، وقد يكون هذا بسبب انخفاض حجم المعدة، والتغيرات في طريقة انتقال الطعام من خلال المعدة والأمعاء.

الغثيان

الغثيان هو أحد أكثر المشاكل شيوعاً التي يواجهها المرضى بعد عملية تكميم المعدة، وبالنسبة لمعظم المرضى، يتحسن هذا الشعور بعد التعافي من الجراحة، ولكن بالنسبة للآخرين؛ تستمر المشكلة لأشهر أو حتى على المدى الطويل.

وفي حين أنه ليس من الواضح، ما الذي يسبب الغثيان في هذه الحالة، إلا أنه يرجع جزئياً إلى بقاء الطعام في معدتك لفترات أطول من الوقت المطلوب.

 

الإصابة بالإسهال المستمر

الإسهال المستمر أحد مضاعفات تكميم المعدة

يعدُّ الإسهال مشكلة خطيرة قد تستمر بعد جراحة تكميم المعدة لدى البعض، ويمكن أن يحدث هذا لعدد من الأسباب، بما في ذلك التغيرات في ميكروبيوتا الأمعاء، وتعرّض الأمعاء الدقيقة للأطعمة غير المهضومة.

وفي الحالات التي تستمر لفترة طويلة من الزمن، قد يتمكن الجراح أو اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، من المساعدة على وقف الإسهال الذي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية.

ترهل الجلد

وهو من المشاكل الشائعة في جميع أنواع جراحات إنقاص الوزن، بعد فترة طويلة من السمنة.

وقد يكون استئصال السبلة الشحمية خياراً لإزالة الجلد الزائد، لكن العديد من الجراحين يفضلون الانتظار لمدة عام إلى عامين قبل إزالة الجلد الزائد؛ حتى يستقر وزن المريض.

الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي “جيرد”

وهو ما يُسمى بـ”الحموضة المعوية”، إلى جانب الأعراض الأخرى للارتجاع المعدي المريئي، الانتفاخ والشعور بالامتلاء واضطراب المعدة، والتي تصيب الكثير ممن يجرون عمليات تكميم المعدة.

الإصابة بقرحة المعدة

قرحة المعدة، المعروفة باسم القرحة الهضمية، هي المشكلة الأكثر شيوعاً بعد عملية تكميم المعدة، ويتم تشخيصها عادةً أثناء التنظير العلوي، بعد أن يعاني المريض من نزيف “يُنظر إليه على أنه براز داكن أو قطراني أو دم في القيء”، أو ألم في منطقة المعدة.

الإصابة بحصى في المرارة

تكون حصوات المرارة أكثر شيوعاً بعد جميع أنواع جراحات علاج البدانة؛ مما يجعل استئصال المرارة أكثر شيوعاً لمرضى جراحة تكميم المعدة.

انسداد المعدة

يمكن أن يؤدي تندب وتضيق مخرج المعدة، المعروف أيضاً باسم التضييق، إلى صعوبة أو حتى استحالة هضم الطعام، ويتم إصلاح هذه المضاعفات عادةً بواسطة الجراحة؛ من خلال عملية “تمديد” أو إصلاح المنطقة التي أصبحت ضيقة، جراحياً.

التصاقات البطن

تكون أعضاء وأنسجة البطن زلقة بشكل طبيعي؛ مما يسمح لها بالانزلاق أمام بعضها البعض أثناء الحركات، مثل: الانحناء والالتواء والمشي، ولكن بعد الجراحة، يمكن أن يجعل التندب هذه الأنسجة تلتصق ببعضها البعض، وهوما يسبب إحساساً بالسحب، يمكن أن يتراوح من الإزعاج إلى الألم مع الحركة.

يمكن أن تؤدي الالتصاقات البطنية أيضاً إلى انسداد الأمعاء الدقيقة.

الإصابة بخراج في الطحال

الخراج عبارة عن مجموعة من المواد المعدية (القيح)، التي تتكون في الجسم في منطقة تشبه الجيب، ويحدث هذا عادة بعد وقت قصير من الجراحة الأولية؛ بسبب انسكاب أو تسرب محتويات الأمعاء.

في حالة جراحة تكميم المعدة، تكوّنت حالات عديدة من خراجات في الطحال، بعضها يتطلب إزالة العضو، لكن هذا نادر جداً.





تعليقات الفيسبوك