عزيزتي المرأة لاشك أن تربية الأطفال هي رسالة مهمة وعظيمة ذلك أنها تعني المساهمة في صناعة أجيال جديدة بمواصفات طيبة وفقا لطريقة وأسلوب التربية الصحيحة.
ويؤكد العلماء أن تشكيل شخصية الطفل تبدأ من سنوات عمره الأولى حيث تنعكس طريقة التعامل وأسلوب المعايشة مع أطفالنا على نشأتهم ونموهم الجسدي والعقلي والنفسي.
والمفاجأة المثيرة هي أن هناك مؤشرات معينة يجب أخذها في الإعتبار عند تعاملنا مع أبنائنا منذ شهور حياتهم الأولى وينصح الأطباء بضرورة الحذر عند ملاحظة وجود أي من هذه المؤشرات في المراحل المبكرة جدا منها على سبيل المثال:
عدم استجابة الطفل للأصوات خاصة المخيفة العالية
عدم التفاته أو محاولته الجلوس
عدم استطاعة الوصول للأشياء بسهولة
دوران عين واحدة أو العينين إلى الداخل والخارج باستمرار
تجنب استخدام أحد اليدين
عدم حدوث تحسن في السيطرة على الرقبة والرأس
المرونة الزائدة في الجسم وعدم التمتمة بأي أصوات
عدم تفاعله مع الآخرين كالضحك التلقائي الذي يمارسه نظراؤه في السن
ويقول الأطباء أنه لابد من الإهتمام عند ملاحظة هذه الأمور على الطفل وينصحون بضرورة عرضه على الطبيب المختص لتدارك الأمر سريعا إذا ماكانت هناك مشكلة ما لدى الطفل وكلما تم التعامل مبكرا معها كانت النتائج الإيجابية مضمونة