قلم فاطمة الكحلوت
يعد مرض السرطان أحد الأمراض المنتشرة حول العالم والذي يُكلف الدولة مبالغ مالية ضخمة للعلاج ،حيث أن نسبة الشفاء تكون قليلة خاصة في الأجسام الأقل مناعة ولكن السؤال هنا هل يمكن رفع نسبة الشفاء للمرضى وهل يمكن استخدام الطب التكميلي في عملية العلاج ؟! كل هذه الأسئلة سيجيب عليها الدكتور عمار الجصاني الكاظمي مختص الطب التكميلي في العراق حيث قال أن مرض السرطان هو مرض خطير ومن الصعب السيطرة عليه في ظل الأجواء المليئة بالأمراض والأجسام الأقل مناعة كما أنه قال بأنه لا يمكن أن يجزم شفاء مريض السرطان من خلال الطب التكميلي ولكن من الممكن أن تكون بعض النباتات لها دور فعال في الحد من الحالة ،حيث أضاف بأن نبات الثوم والأفضل منه زيت الثوم يكون على شكل كبسولات تعطى حسب العمر تؤخذ قبل الأكل في حال السرطان خارج المعدة وهذا يساهم في استيعاب العلاج خاصة إذا كان المريض لديه مناعة ومقاومة .
كما أضاف الدكتور عمار الجصاني الكاظمي بأن الدراسات الحديثة تشير بأن المواد المُرة التي تحتوي على مرارة عند التذوق تكون رافعة للمناعة ومقوية للجهاز المناعي عند الإنسان وأفضل هذه المواد هو ثمرة الحنضل أو قشر البرتقال أو الليمون أو أي نوع من الحمضيات لكن يجب أن يجفف وبعد ذلك يُعبأ بكبسولات ويؤخذ حسب الاستشارة الطبية ، كما أن التقليل من السكر يرفع نسبة الشفاء لأن السكريات تقلل نسبة المناعة في الجسم .
كما أنه تحدث عن أهمية الحالة النفسية للمريض حيث قال بأنها تلعب دور كبير في نسبة الشفاء فيجب مراعاة المريض وعدم تخويفه من أي شئ ورفع الطاقة الايجابيه لديه وذلك يساعد على استيعاب العلاج .
كما أنه أضاف بأنه يجب عدم استخدام أي أعشاب دون استشارة من طبيب ومختص والانتباه من الدعاية والإعلان الكاذبة التي تروج بعض المنتجات لعلاج السرطان حيث قال بأن السرطان مرض يحتاج إلى طبيب ومختص ويجب عدم التهاون به ولكن إذا تم دمج الطب التكميلي في عملية العلاج سيكون نسبة الشفاء أعلى وستكون النتائج الايجابية أفضل .
وفي النهاية نتمنى للجميع العافية والصحة …
كاتبة وباحثة اجتماعية- الأردن