احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في “دبي الصحية”، مؤخراً بمرور عشر سنوات على إطلاق حملة #أكتوبر_الوردي التي تُكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن.
تنطلق حملة #أكتوبر_الوردي سنويًا في أكتوبر، تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي. وتهدف إلى:
- رفع مستوى الوعي بمرض سرطان الثدي.
- جمع التبرعات لدعم الأبحاث العلمية لتطوير طرق الوقاية والعلاج.
- دعم المرضى نفسيًا وماديًا عبر برامج شاملة مثل برنامج “عاون”.
نجاحات الحملة بالأرقام
على مدار السنوات، حققت الحملة إنجازات مذهلة:
- تم جمع 2 مليون درهم خلال العام الجاري فقط.
- جمعت الحملة 15 مليون درهم خلال العقد الماضي لدعم علاج المرضى وأبحاث سرطان الثدي.
- تم علاج 423 مريضًا من خلال برنامج “عاون”.
أهمية الحملة: حقائق حول سرطان الثدي
تشير الدراسات إلى أن سرطان الثدي هو:
- أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا.
- تشخيصه مبكرًا يزيد من فرص الشفاء.
- في الإمارات، متوسط العمر لتشخيص المرض أصغر بعشر سنوات مقارنة بالدول الأخرى، مما يزيد الحاجة إلى التوعية والفحص المبكر.
دعم مجتمعي واسع النطاق
ساهمت حملة #أكتوبر_الوردي في جمع التبرعات من خلال شراكات مع مئات المؤسسات، بما في ذلك:
- المدارس ومراكز اللياقة البدنية.
- الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق.
- المؤسسات المالية.
“أبطال الأمل”: شركاء النجاح
وصفت مؤسسة الجليلة شركاءها بـ”أبطال الأمل”، حيث ساهموا في نشر الأمل بين المرضى وعائلاتهم.
“مجلس الأمل”: مركز دعم شامل
في عام 2021، أطلقت مؤسسة الجليلة “مجلس الأمل”، أول مركز مجتمعي مخصص لدعم مرضى سرطان الثدي وناجيه. يقدم المركز:
- جلسات تعليمية مجانية.
- دعم نفسي واجتماعي.
- مكتبة معرفية.
يُعدّ المركز مكانًا آمنًا لتلبية احتياجات المرضى وأسرهم.
قصص ملهمة: حلقة نقاشية بمناسبة شهر التوعية
ضمن فعاليات أكتوبر هذا العام، نظمت المؤسسة حلقة نقاشية بعنوان “أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج”، شاركت فيها شخصيات ملهمة مثل:

من اليمين إلى اليسار: فايزة سعيد، إحدى المريضات بسرطان الثدي، والدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وهنادي الإمام أثناء مشاركتهن في الحلقة النقاشية التي نظمتها مؤسسة الجليلة بعنوان “أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج”
- الدكتورة آمنة المهيري.
- فايزة سعيد.
- ليدا فاجوندي.
- دينا شكري.
أكدن أن الدعم المجتمعي يشكل مصدرًا للأمل خلال رحلة العلاج.