إن شعر الرأس هو تاج الجمال عند المرأة، وتختلف أنواعه وطرق العاية به، فعلى المرأة أن تبقيه حياوياً وجذاباً لتكتسب إطلالة ساحرة، وثقة أكبر في النفس. وتعدّ عملية قص الشعر من الأمور الضرورية للحصول على شعرٍ صحي وجذابٍ، لكن لا ينبغي المبالغة في تكرار القص لكي يبقى قوياً ومتماسكاً. وهناك عدة دلالات توضح أن الشعر بحاجة إلى القص من دون أدنى تردد، ونذكر أبرزها:
أولاً: تقصف الشعر
يعتبر تقصف الشعر من الأسباب الأساسية لقص الشعر أو أطرافه فقط، فإهمال هذا السبب قد يؤدي إلى تلف الشعر بأكمله. ويمكن التأكد من أن الشعر مقصف بالنظر إلى نهاية الخصلات حيث تكون الشعرة في الأسفل مقسومة إلى نصفين.
ثانياً: تلف الشعرسببٌ آخرٌ لقص الشعر وهو التلف. فذلك يعني وجود صعوبة في تمشيطه حتى وهو مبلل. فهو يصبح معقداً ومتشابكاً، ولا ينصح بتمشيطه بقسوة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تقطع الشعيرات ومن الأفضل قصه للمحافظة عليه.
ثالثاً : تشوه قصة الشعرحين ترين طبقاتٍ غير متوازنة في الشعر، والقصة تبدو غير مرتبة، حينها تعرفين أن عليك قص شعرك. وسبب ذلك هو طول الشعر ونموه غير المتوازن، فمن المستحسن قصه لكي يبقى حيوياً ومتناغماً.
رابعاً: التساقط الكثيف للشعريعد التساقط الكثيف للشعر قلة حجمه، من الأسباب التي تدفع المراة إلى قص شعرها. في هاتين الحالتين، تكون المشكلة الأساسية في بصيلات الشعر، فهي لا تحصل على التغذية المناسبة لتماسك الشعر، فيبدو متلاصقاً وسقوط الشعر يصبح أسهل. والعلاج الأفضل لهذه المشكلة هو قصه لإعادة النمو إلى البصيلات.
خامساً: إستعمال المواد الكيميائيةفي حال تم إستعمال أية مادة كيميائية وخصوصاً مادة الكيراتين، يجب قص الشعر بشكلٍ دائمٍ، لأن الكيراتين يحدث أضراراً لا تظهر إلا بعد مرور فترة 5 أشهرٍ، فيظهر الشعر غير المتوازن وضعيف الأطراف.
